الحل (تركيا)_ يستمر العديد من المقاولين الأتراك في عمليات البناء ضمن مناطق “درع الفرات” شمال سوريا، الأمر الذي اعتبرته وسائل إعلام تركية بمثابة إعلان اقتراب وقت عودة آلاف اللاجئين السوريين للعيش ضمن تلك المناطق.

واعتبرت “وكالة خبرلار” التركية أن التجارة ازدهرت في مدينة “إعزاز” مؤخراً والوضع الاقتصادي يمضي نحو التحسن، والفضل في ذلك يعود إلى تركيا ودورها في ما أسمته “طرد تنظيم داعش من المدينة” التي تقع عند الحدود التركية من خلال عملية “درع الفرات”.

وتابعت الوكالة: “إن (إعزاز) ستتحول إلى بوابة عودة آلاف اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا بعد انتهاء عمليات البناء فيها”.

واستحوذت تركيا على كافة المشاريع الاقتصادية التي يتم تشييدها في شمال سوريا، فيما افتتح رجال أعمال أتراك مكتباً في (إعزاز)، يجمع نشاطاتهم وخططهم للاستثمار في سوريا تحت مظلة منظمة رجال الأعمال الأتراك “موصياد”.

ويأتي ذلك في ظل التشديد الواضح على السوريين في تركيا من خلال تصريحات مسؤولين أتراك حول إدارة ملف اللاجئين السوريين بالإضافة لتوقف منح (الكيملك) لهم في بعض الولايات.

وخلال الشهر الماضي، حصلت عدة عمليات ترحيل لشبان سوريين لا يملكون وثائق شخصية إلى سوريا من ولايتي (هاتاي) و(أضنة).

إعداد: فراس العلي. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت