رصد (الحل) – قالت منظمة الأمم المتحدة إن الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق الصحيّة في محافظة إدلب يمكن لها أن ترقى لجرائم حرب.

وأشارت مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “نجاة رشدي” أن الهجمات ضد النقاط الطبيّة في إدلب مستمرة، رغم شملها في اتفاق “خفض التصعيد”، مؤكدة تعرض مشفى مدينة معرة النعمان للقصف.

ولفتت رشدي إلى أن استهداف المشافي والنقاط الطبيّة يأتي بالرغم من تسليم الأمم المتحدة إحداثيات المرافق الطبيّة لكافة الأطراف المتصارعة في المنطقة.

وأضافت “رشدي” في بيان لها اليوم الجمعة أن “استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية وعلى رأسها المرافق الصحية لا يمكن قبوله وقد يرقى إلى حد جرائم الحرب”، مؤكدة وجود 11.7 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدات الإنسانية، بينهم 5 ملايين هم بحاجة ماسة لها.

ووثقت منظمات حقوقية قصف النظام لأكثر من عشرة نقاط طبيّة في محافظة إدلب بينها ثلاث مشافي ومركز للدفاع المدني، وذلك في إطار الحملة العسكريّة التي يشنها على مناطق الشمال السوري منذ أشهر.

إعداد وتحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.