رصد (الحل) – قالت وزارة الدفاع التركية، أمس الإثنين، أن المباحثات الخاصة بالمنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرق سوريا، مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين ستتواصل الثلاثاء في العاصمة أنقرة، مع عدم الإشارة لأي تقدم أو اتفاق.

جاء ذلك عبر تغريدة للوزارة على حسابها في موقع «تويتر» قائلة: «انتهى اليوم القسم المخصص للمباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول #المنطقة_الآمنة (المخطط) إقامتها بـ(التنسيق) شمالي سوريا، وستتواصل المباحثات الثلاثاء في #وزارة_الدفاع_التركية، في أنقرة».

وكانت #الولايات_المتحدة، قد أعلنت الإثنين، وصول وفد رسمي أمريكي إلى أنقرة، بعد تهديدات #إردوغان بشنّ #عملية_عسكرية شرق الفرات التي تحت سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية المدعومة من #التحالف_الدولي وأمريكا.

يُشار إلى أن موقف الولايات المتحدة كان واضحاً في الزيارة الماضية في 23 تموز/ يوليو، والتي قام بها المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، والذي أكد رفضهم القيام بأي عمل عسكري أحادي الجانب، وهذا ما كرره قبل زيارته الحالية.

إلى ذلك؛  أفاد قائد كردي بارز خلال اجتماع مغلق بأنه رغم المرونة التي قدمتها #الإدارة_الذاتية في المحادثات مع المبعوث الأمريكي (#جيمس_جيفري) بشأن المنطقة الآمنة، فإن الأتراك ما يزالون مصرين على منطقة بعمق 40 كم، وأن يشاركوا في الدوريات، وهو أمر «غير مقبول».

وكان موقع «الحل» قد حصل على معلومات خاصة عن ذلك الاجتماع، إذ بيّن القيادي أن «موقف الولايات المتحدة بشأن الهجوم التركي هو «عدم إعطاء الضوء الأخضر لذلك».

وكشف القيادي أن «واشنطن أبلغت الإدارة الذاتية أنها لن تتدخل عسكرياً بشكل مباشر لمواجهة الأتراك، واكتفت حتى الآن برفض إبلاغ أنقرة عن أماكن تواجد العناصر الأمريكيين داخل #سوريا، في إشارة إلى عدم موافقتها على العملية».

تجدر الإشارة إلى أن أكبر جماعة سورية معارضة تتبع لأنقرة، أعلنت في وقت سابق أمس الإثنين، عن استعدادها لإرسال 14 ألف عنصر ضمن الحملة التركية المحتملة ضد قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا. فيما كشفت شبكة «روداو» الإعلامية وصول أكثر من 300 شاحنة محملة أسلحة ومساعدات لوجستية إلى قوات سوريا الديمقراطية عبر معبر «سيمالكا» الحدودي.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.