أكد رئيس أركان الجيش الأمريكي، جوزيف دانفورد، أن حديث تركيا عن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة، غير مقبول لأن هناك حاجة للتحالف معها من أجل مكافحة تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن ما تطلبه تركيا لا تفيد مصالح البلدين.

وشدد دانفورد على أن سيطرة وتحكم أنقرة بمفردها على المنطقة الآمنة المقرر إقامتها في شمال سوريا، لن يخدم المصالح المشتركة لتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف #جوزيف_دانفورد أن: «هناك احتمال أن يذهبوا إلى #سوريا بمفردهم، ولكن هذا لن يكون مفيداً أيضاً لمصالحنا المشتركة».

وأوضح #رئيس_الأركان أن «مخاوف #تركيا المتعلقة بالحدود مع سوريا مشروعة»، منوهاً أنهم لهذا السبب: «نحن نتحاور دائماً مع تركيا، ونعمل بشكل مكثف في الأسابيع الأخيرة. وأنه تم التوصل لاتفاق حول إقامة #مركز_عمليات_مشترك في سوريا. يمكننا القضاء على مخاوف تركيا».

تجدر الإشارة إلى أن تصريحاته جاءت بعد أن هدد #إردوغان بالمضي قدماً، في تطبيق اتفاق #المنطقة_الآمنة بمفردها، إذا لم تستجب #واشنطن لطلبات تركيا. وبالتزامن مع تصريحات أدلى بها الرئيس المشترك للجنة العلاقات الخارجية في #حزب_الاتحاد_الديمقراطي «صالح مسلم» الذي أكد على عدم دخول أيّ جندي تركي إلى المنطقة الآمنة.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.