أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار عن تحديه قبول الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مناظرة علنية على شاشات التلفزيون، واصفاً إياه بالجبان والفاقد للشجاعة.

جاء ذلك خلال اجتماع له مع تكتل نواب حزبه في #البرلمان_التركي، قائلاً له: «تعال لنناقش خلفيات وأسرار محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 في الساعة التي تريدها على قنوات الإعلام الموالي لك».

واتهم زعيم المعارضة #كمال_كيليجدار أوغلو، الرئيس إردوغان بالجبن: «إن كنت تمتلك الشجاعة، وإن كنت لست بجبان. أنا أتحداك صراحة. فإن كانت لديك الشجاعة واجهني. ليعلم الجميع من يقول الحقائق ومن يتكتم عليها».

يأتي التحديّ في ظل شكوك #المعارضة_التركية المستمر في رواية الحكومة حول انقلاب 2016، واستغلال الرئيس إردوغان ذلك في تصفية خصومه السياسيين، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

ويرجح سياسيون من مختلف الحركة السياسية التركية، أنه ربما كان انقلاباً مدبراً أو كان #إردوغان على علم بوقوعه، ليمنح نفسه صلاحيات أكبر على حساب جميع الأجهزة في الدولة.

وفي تعليقه على قرارات الفصل من العمل خلال حالة الطوارئ بين 2016 و2018، شدد على أن: «نحن نشهد أشياء للمرة الأولى في عهد هذه الحكومة. لقد تم غلق طريق القضاء في وجه ضحايا قرارات مراسيم حالة الطوارئ».

من الجدير بالذكر، أن #منظمة_العفو_الدولية، وفي تقرير لها صدر العام الماضي، أكدت على فصل #السلطات_التركية، أكثر من 130 ألف موظف من عملهم عقب انقلاب 2016، ولم يترك لها القضاء أيّ سبيل للطعن على هذا القرار، بالتزامن مع سجن الآلاف بتهمة #الإرهاب ودعم #الانقلاب.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.