رصد- الحل العراق

أكّدت صحيفة (واشنطن إكزامينر) الأميركية، أن إيران هي «الشرارة وراء الإحباط الذي يغلي في العراق»، متهمةً إياها في الوقت ذاته بـ «العبث بأمن العراق».

واتّهمت الصحيفة، الكتل السياسية الحليفة لإيران بـ «سوء الإدارة الرهيب للوزارات والمرافق العراقية».

وحمّلت (واشنطن إكزامينر) الأميركية، ما أسمتهم بـ «الدمى الإيرانية في العراق» مسؤولية فشل البلاد في تلبية مطالب الشعب، بحسب ما نقلته العربية نت.

معتبرةً أن إيران «عمّقت يدها في العراق مع طبقة من السياسيين الفاسدين، والكثير من البيروقراطيين غير الفاعلين، وهي الأسباب التي دفعت العراقيين إلى الخروج إلى الشوارع في احتجاجات عمت جميع أنحاء بلدهم».

وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن #إيران «تريد أن يصبح العراق لبناناً جديدًا، حيث تتمتع المصالح الإيرانية بحق النقض».

وقالت الصحيفة: «على الرغم من أن البنية التحتية غير الكافية تشكل جزءًا من المشكلة، إلا أن الفساد الواسع أمر أساسي أيضاً في هذه المظاهرات، حيث يعتقد العراقيون أن حكومتهم تمزقها الفصائل المهتمة فقط بملء جيوبهم من مكاتبهم وليس خدمة الناس».

ولفتت الصحيفة، إلى أن رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي يرغب بـحل هذه القضايا ويُثبت بأنه «ليس دمية إيرانية إيديولوجيا».

منوّهةً في الوقت ذاته، أن “عبد المهدي” ضعيف من الناحية السياسية ويعتمد على «الدمى السياسية الإيرانية في #العراق لدعم حكومته، ولديه عدد قليل من الشركاء البديلين».

في المقابل ترى الصحيفة، أن زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر «لا يزال يُركّز على تنمية قاعدة سياسية قومية يمكنها أن تصمد تدريجياً ضد النفوذ الإيراني».

لكن الصدر «لا يريد عزل إيران دون داع، وكان يلعب مع طهران في الأسابيع الأخيرة» وفق ما ذكرته صحيفة (واشنطن إكزامينر) الأميركية.

 

تحرير- فريد إدوار

---