أعلنت الإدارة الذاتية تعليق استقبال الزيارات من البلدان الأوروبية والصحفيين، إلى مناطق شمال وشرق سوريا من خلال معبر سيمالكا مع إقليم كردستان، على خلفية انتشار فيروس “كورونا”.

وطالبت إدارة معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم #كردستان، جميع المقيمين في البلدان الأوربية والصحفيين، بعدم التوجه حالياً إلى مناطق شمال وشرق #سوريا حتى إشعار آخر.

ونوهت إدارة المعبر عبر صفحتها الرسمية في موقع الفيس بوك، إلى التزامها بقرار صادر عن هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بوقف الزيارات كإجراء احترازي “بعد انتشار فيروس #كورونا وحفاظاً على سلامة المواطنين في شمال وشرق سوريا”.

وكانت إدارة المعبر أعلنت في الثالث من آذار الجاري عن عودة الحركة التجارية إلى المعبر بعد إيقافها لـ3 أيام، ولكن الحركة بقيت متوقفة، بسبب منع سلطات الإقليم من جانبها وذلك ضمن خطوات لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

من جانبها تستمر وزارة الصحة في الحكومة السوريّة بالتأكيد على عدم توثيقها لأية إصابة بفيروس “كورونا” في البلاد، إلا أن العديد من التسريبات الخارجة من سوريا أطلقت ناقوس الخطر قبل أيام محذرة من تفشي فيروس «كورونا»، ومشيرة إلى انتشاره في 4 محافظات حتى الآن، كما حذرت من حدوث كارثة صحية لا تقوى البلاد على مكافحتها أو الحد منها.

وضمن الإجراءات المتبعة للحد من احتمال انتقال الفيروس عبر المسافرين الواصلين إلى #سوريا، زوّدت وزارة الصحة مطار دمشق الدولي بجهاز مسح ضوئي حراري لقياس درجة حرارة الأشخاص المسافرين.

وقالت وكالة سانا الرسمية نقلاً عن مديرة صحة دمشق الدكتورة «هزار رائف»: «إن الوزارة قامت بتركيب الجهاز لتسهيل عملية قياس درجة حرارة الأجسام بشكل دقيق، حيث يمكن أخذ درجة حرارة أكثر من شخص في الوقت ذاته ويقوم الجهاز بإعطاء إشارة عند وجود ارتفاع بدرجة حرارة الشخص ليصار إلى تطبيق باقي الإجراءات الاستقصائية له».

ورغم أن العديد من الدول أقفلت حدودها البرية والجوية أمام المسافرين القادمين من دول انتشر فيها المرض على نطاق واسع، تستمر السلطات السورية باستقبال الرحلات الجوية من #إيران بالإضافة لفتح حدودها مع #لبنان، مكتفية بوضع فرق طبية تعمل على قياس درجات الحرارة للمسافرين القادمين إلى البلاد، وفي حال وجود اشتباه، يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بحسب وكالة سانا.