تغريدات “الصدر” تُقابَل بـ “الضَحِك”: إن توَفّرَ العلاج فأنتَ أول مُستخدميه

تغريدات “الصدر” تُقابَل بـ “الضَحِك”: إن توَفّرَ العلاج فأنتَ أول مُستخدميه

رصد – الحل نت

كعادته، لا يرضى رجل الدين #مقتدى_الصدر، أن تمر أكثر من /48/ ساعة دون أن يُغرّد في “تويتر”، بالمُقابل أيضاً تمل الناس في #العراق إن لم يُغرّد “الصدر” في الأسبوع مرتّين على الأقَل.

طبعاً، الناس، بخاصة رواد مواقع #التواصل_الاجتماعي، لا تنتظر تغريداته لأهميتها أو ما شابه من هذا القبيل، بل تنتظر تغريداته؛ لأجل السخرية منه، (أي الصَدر)، فـ “الصدر” ومنذ نهاية ديسمبر الماضي، أمسى “أُضحوكَةً” عند الشارع العراقي، بحسب رواد مواقع التواصل.

غرّد اليوم زعيم #التيار_الصدري، بالقول: «استوقفني قول “ترامب” إنه يقوم بعمل عظيم ضد فيروس #كورونا، والوضع كان سيصبح أسوأ لولا تدخله»، وذلك في إشارة منه إلى كلمة الرئيس الأميركي بشأن “كورونا” أمس الثلاثاء.

«يا ترامب، أنت وأمثالك مُتّهمون بنشر هذا المرض، ولاسيما وأن أغلب من يعاني منه هم معارضون لـ #أميركا»، أضاف “الصدر”، وأكملَ قائلاً: «إذا كُنتَ مُلحداً، وتظُن بنفسك مُعالجاً، فنحن لا نلجأ إلا إلى الله، وأي دواء منك لا نرتضيه».

ليجد “الصدر” نفسه أمام موجة سُخرية أُخرى منه ومن كتاباته، فهذا “الصدر” الذي يمتلك قاعدة واسعة من الجمهور الخاضع له، صارَ لا يعرف كيف يُخلّص نفسه من السخرية، حتى قمعه لم ينفع في إسكاتهم.

كتبَ “عبد الرحمن الغزالي” ساخراً منه، بالقول: «ينشر من حساب أميركي، وبجهاز أميركي، وسيارته أميركية، وسلاح ولبس حمايته أميركي، لكنه لا يقبل بعلاج لـ “كورونا” من أميركا؛ لأنها عدوّة الشعوب كما يزعم»، مُختتماً تدوينته بـ هاشتاغ: «#دخيلك_يا_لساني».

مُغرّدٌ آخر اسمه “أحمد” قال: «ما الداعي لانتقاد “ترامب”، الرجل ليس بقربك، ولا يعيرك أيّ اهتمام أصلاً، التَهي بمؤامراتك، وبخطف الناس وذبحهم»، مُكملاً، «ثُمّ إن أنتجَت #واشنطن العلاج، فأنتَ أول من سيستخدمه، فكَفاك مُزايَدات، أقنِع بها أتباعك».

«يا مُقتدى، جُل الأدوية، ومنها أدوية “القلب والسَرَطان” هي من اختراع أميركا، فلا ترتضيها ولا تتناولها»، قال مغرّد اسمُه “مُصطفى”، وأضاف، «أميركا اخترعَت كل هذه العلاجات، فماذا اخترعَ جنابك غير القتل وتعليق الجُثَث، والخطف، الآن فهمت جهل أتباعك من أين مصدره».

وتتناغم تغريدات “الصدر”، مع بعض فتاوى المراجع الدينية في العراق، والتي تدعو الناس إلى الاستمرار في زيارة الأماكن الدينية، وإقامة الصلوات، رغم التحذيرات من تفشي فيروس “كورونا”، بحُجّة «أن الفيروس لا يُصيب المؤمنين»، كما تقول تلك المراجع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.