تبدأ غداً الخميس جلسات محاكمة ضابطين سابقين، من #المخابرات_السوريّة في ألمانيا بتهمة المشاركة بجرائم ضد الإنسانيّة بحسب ما أعلنت محكمة ألمانيّة قبل أسابيع.

وبحسب ما أعلنت المحكمة فإن جلسات المحاكمة ستبدأ غداً في مدينة «كوبلنتس» غرب #ألمانيا ويتوقع أن تستمر حتى آب/أغسطس على الأقل، في حين أكد ناشطون أن هذه المحاكمة هي الأولى من نوعها بحق ضباط من الاستخبارات السوريّة شاركوا بعمليّات تعذيب في سوريا.

ويواجه ضابط المخابرات السوري أنور رسلان (57 عاماً) وهو واحد من ضابطين سيخضعون لجلسة المحاكمة غداً، تهماً تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانيّة واغتصاب إضافة إلى 58 تهمة قتل، فيما يواجه الضابط الآخر إياد الغريب (43 عاماً)، تهم مشابهة وأخرى تتعلق بتعذيب مواطنين سوريين.

وشغل الضابط رسلان في #سوريا قيادة قسم التحقيقات  في “الفرع 231” التابع للمخابرات السورية الذي أدار سجناً في محافظة دمشق. ويقول الإدعاء العام الألماني: إن هذا الضابط شارك في تعذيب سجناء بين نيسان/أبريل 2011 وأيلول/سبتمبر 2012 قبل انشقاقه.

وأكدت المحكمة في بيان سابق أن لديها لائحة اتهام تفيد بأن نحو 4 آلاف سجين تعرضوا لـ«الضرب والركل والصعق بالكهرباء» في سجن الفرع تحت إشراف رسلان.

وأضاف البيان أن هناك مزاعم حول «حالة اغتصاب واعتداء جنسي واحدة على الأقل»، ويعتقد الادّعاء أنّ «رسلان كان على دراية بمستوى التعذيب، ما يعني أنه كان يعلم أيضاً بأنّ السجناء يموتون نتيجة للعنف الشديد».

وخرج ضابطا الاستخبارات منذ عدّة سنوات من سوريا بعد انشقاقهم عن القوّات السوريّة ووصلوا إلى ألمانيا، قبل أن يتم القبض عليهما في شباط /فبراير 2019، من قبل السلطات الألمانيّة بعد تحقيق فرنسي – ألماني مشترك، وأعلنت المحكمة الشهر الماضي موعد محاكمتهما بالتهم سابقة الذكر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة