إيران تفشل في احتواء “كورونا” وتُطلق قمراً “عادياً جداً” إلى الفضاء

إيران تفشل في احتواء “كورونا” وتُطلق قمراً “عادياً جداً” إلى الفضاء

أعلنت إيران أخيراً عن نجاح إطلاق قمر صناعي باستخدام تكنولوجيا الصواريخ “#البالستية”، ويحدث هذا في الوقت الذي تتكدس فيه جثث الإيرانيين في الشوارع بسبب تفشي فيروس “#كورونا”.

ولم تكتمل فرحة #إيران بانجازها المرتبط بالقمر، حتى فجّر قائد القوة الأميركية الفضائية جون دبليو رايموند، مفاجأة كبيرة قائلاً إن «القمر لا يمتلك أي #تكنولوجيا ولا يشكل أي خطورة، وذلك بسبب الكاميرا المركبة على الصاروخ فهي من نوع ويب عادي جداً وتم تركيبها بالمقلوب، ومن غير المحتمل أن توفر أي معلومات استخباراتية».

ووفقاً لصحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، فإن «إيران هي بؤرة الوباء في منطقة #الشرق_الأوسط، فوفقاً لأرقام الحكومة أصيب أكثر من 90 ألف وقتل نحو 5700 آخرين، إلا أن الأرقام الحقيقة أكبر من ذلك بكثير».

ومع إجراءات الإغلاق التي فرضها تفشي الفيروس في المدن الإيرانية، أصبحت #طهران تعاني من ضائقة اقتصادية شديدة وخاصة أن الاقتصاد كان في وضع صعب بسبب #العقوبات_الأميركية وانهيار أسعار #النفط.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن «الإطلاق الناجح للقمر الصناعي الأسبوع الماضي، والذي جعل إيران واحدة من نحو 12 دولة فقط قاموا بعمليات إطلاق مدارية، يؤكد ما يقوله الكثير من الخبراء أن تفشي “#كورونا” والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد لن يؤثر على سياستها».

إلا أن مدير السياسة والتخطيط والتقييم بوزارة الخارجية الإسرائيلية، أوري ريسنيك يعتقد أن «الاقتصاد الإيراني في محنة كبيرة وأن أزمة فيروس كورونا تزيده سوءاً، وذلك يجعل من الصعب عليها محاولة تطوير أسلحة وصواريخ نووية، وهذا ما سيضعف تأثيرهم في المنطقة».

وأضاف: «مع ذلك، إذا شعرت طهران أن ظهرها إلى الحائط، فقد تعزز من سلوكها العدواني».

وأشار إلى أنه «على الرغم من الأزمة الإنسانية والصحية، فإنه لا توجد علامة على أنها تخلت عن سلوكها فيما يتعلق بالبرنامج النووي ورعاية الإرهاب».

محذراً في الوقت ذاته، من «خطر استغلال طهران ازمة كورونا لتشتيت انتباه العالم عن تحركاتها، والضغط على #أميركا لتخفيف العقوبات الاقتصادية».

من جانبه، رأى السفير الإسرائيلي السابق لدى #الولايات_المتحدة مايكل أورين عكس ذلك، مؤكداً أن «طهران ووكلائها في المنطقة سيعززون فرص الحرب والإرهاب بسبب فيروس كورونا».

مستكملاً حديثه، أن «إيران تنتظر حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر القادم قبل اتخاذ قرارات رئيسية بشأنها وتحركات وكلائها تجاه أميركا وإسرائيل».

ويعتقد أورين أن «أربع سنوات أخرى من العقوبات ستجعل النظام يواجه أزمة اقتصادية حادة، وفي حالة فوز ترامب سيكون على طهران أن تختار إما الدخول في مفاوضات وتقديم تنازلات كثيرة، أو إثارة أي نوع من الصراع ومحاولة استغلال الأزمة الاقتصادية التي ستعاني منها أميركا بعد أزمة كورونا».

ويرى مراقبون أن إيران بدلاً من أن تركز جهودها على ايجاد طرق وآليات لاحتواء انتشار الفيروس، تعمل على مواصلة تصعيد سياسة التسلح في وقت يواجه فيه عزلة إقليمية ودولية لا سيما بعد التجاوزات التي وقعت في المنطقة بتنفيذ من #الحرس_الثوري ووكلاء طهران لزعزعة استقرار أمن الخليج والمنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.