الصحافة الأميركية تتحدَّث عن حملةٍ لاستهداف “الحشد” في العراق وسوريا

الصحافة الأميركية تتحدَّث عن حملةٍ لاستهداف “الحشد” في العراق وسوريا

وكالات

رأت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، اليوم الاثنين، أن ضربات #الولايات_المتحدة ألحقت أضراراً بالميليشيات الإيرانية، لكن أيضاً هجمات الأخيرة ألحقت  بعض الأضرار بالقوات الأميركية.

مؤكدة أن «خطط البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) لحملة جوية ضد الميليشيات الإيرانية في #العراق، يجب أن يترافق مع دمج عناصر النهج الإسرائيلي في التعامل مع الوكلاء الإيرانيين، أو ما يسمى الحملة بين الحروب».

ووفقاً للمجلة، فإن «هذا النهج يقوم على مجموعة من الحركات والإجراءات الوقائية التي تتسبب في ردع وتدمير قدرات العدو، مثل الحرب المالية والدبلوماسية، وتسعى هذه الحرب لمعالجة الترسخ العسكري الإيراني المتنامي في المنطقة».

«خلال الحرب في #سوريا، وخاصة منذ عام 2017، شنت #إسرائيل مئات الغارات الجوية، ووسعت حملتها مؤخراً لتشمل العراق ولبنان، في عام 2018 وحده، أسقطت تل أبيب ألفي قنبلة في سوريا»، بحسب إحصاء أوردته المجلة في تقريرها.

وأن «هذه الإجراءات إلى تباطؤ حشد القوات الإيرانية وتقليص قدرات “حزب الله” الصاروخية الدقيقة مع تجنب صراع أوسع أو رد فعل دبلوماسي، أو إصابات إسرائيلية كبيرة».

وأشارت المجلة إلى أن «مفتاح نجاح هذه الاستراتيجية هو استهداف إسرائيل الدقيق للبنية التحتية من أجل تقليل مخاطر التصعيد، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بجمع معلومات استخبارية لاستهداف البنية التحتية للعدو عندما تكون فارغة، أو يسقط صواريخ وهمية تحذر المسلحين من إخلاء المباني أو السيارات، وهو تكتيك يعرف باسم “طرق على السطح”».

وبحسب التقرير، فإن «الحملة ستُركز على تدمير البنية التحتية الحيوية للميليشيات الإيرانية مع تقليل الخسائر غير الضرورية التي قد تؤدي إلى انتقام لا مفر منه».

وكان #قاسم_سليماني قائد فيلق القدس السابق، الذي زرع الميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، قد قُتل في يناير الماضي، وهو ما أدى إلى ولادة ميليشيات مسلحة جديدة في العراق.

ونفذت هذه الميليشيا سلسلة من الهجمات الصاروخية على معسكرات عراقية تتواجد فيها القوات الأميركية انتقاماً للغارة الأميركية التي أدت بحياة سليماني والقيادي في #الحشد_الشعبي “أبو مهدي المهندس” قرب مطار بغداد.

ورداً على هذه التهديدات المتزايدة، اتخذت الولايات المتحدة جملة من التدابير لحماية قواتها، مثل دمج القوات في قواعد أقل ونشر أنظمة الدفاع الصاروخية المحسنة، كما تزيد إدارة #دونالد_ترامب الضغط على #الحكومة_العراقية لكبح جماح الميليشيات، بينما تكثف العقوبات على ممثليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.