في العراق.. أعداد المتعافين من “كورونا” ترتفع والناصرية بلا أوكسجين

في العراق.. أعداد المتعافين من “كورونا” ترتفع والناصرية بلا أوكسجين

وكالات

أعلنت #وزارة_الصحة العراقية، اليوم الاثنين، الموقف الوبائي اليومي للأصابات المسجلة لفيروس كورونا المستجد في #العراق.

وجاء في الموقف، أنه «تم فحص /11172/ نموذج في كافة المختبرات المختصة في العراق وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق /532120/».

كما «سجلت مختبرات وزارة الصحة والبيئة /1749/ إصابة في العراق»، وسجلت /83/ حالة وفاة، وتعتبر هذه الاحصائية هي الأقل بين احصائيات الأسبوعين الماضيين.

في #الناصرية، يعيش الأهالي وضعاً قريباً من الانهيار بسبب تفشي وباء “#كورونا” وعجز السلطات عن احتواء مخاوف السكان، مع نقص كبير بقناني “الأوكسجين” الخاص بالحالات الحرجة المصابة بالفيروس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إن «مرافقي المرضى في مستشفى الناصرية نقلوا جميع قناني الأوكسجين إلى منازلهم، ظناً منهم أنها العلاج الحاسم».

وأضاف أن «هذا الوضع تسبب في نقص حاد في مادة الأوكسجين، أدى في النهاية إلى زيادة عدد الوفيات».

موضحاً في تصريحات صحافية أن «عدد المرافقين الذين يحضرون إلى مستشفى الناصرية يصل إلى عشرة أشخاص أحياناً، ما يحول دون السيطرة على الأوضاع، وأن بعض الأطباء تعرضوا إلى اعتداءات من ذوي مرضى توفوا جراء إصابتهم بالفيروس».

من جهته، اتهم النائب السابق محمد اللكاش، رئيس الوزراء، بتجاهل الوضع الصحي في الناصرية.

وذكر اللكاش في بيان: «منذ أكثر من 9 أشهر ومحافظة ذي قار تعيش حالة الفوضى بعد أن دمرت كافة بناها التحتية ومنها المؤسسات الصحية، وقد ساهمت في هذه الفوضى بعض التيارات المنحرفة وبقايا عصابات البعث وعصابات الجريمة المنظمة والجوكرية الجدد وبدعم من مخابرات بعض الدول، والهدف هو إسقاط المنظومة الدينية والسياسية والاجتماعية لهذه المحافظة».

وأضاف أن «محافظة #ذي_قار تواجه شبه إبادة جماعية بسبب انتشار فيروس كورونا بين المواطنين بعد أن غصت مستشفيات العزل بالمصابين».

مشيراً إلى وجود «أعداد أكبر من المصابين في منازلهم، وبعضهم في حالة حرجة، بعد امتلاء المستشفيات».

وتفرض السلطات حظراً جزئياً للتجوال إلى أجل غير مسمى، حيث يتاح للسكان التجول خلال ساعات النهار مع مراعاة إجراءات الوقاية من الفايروس، بما في ذلك ارتداء الكمامات ومنع التجمعات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.