أفاد مصدر من كوادر المشفى الوطني بالقامشلي، الأربعاء، موقع «الحل نت» بأن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا التي وصلت إلى المشفى مؤخراً بلغت 15 حالة، فيما لم تسجل أية حالات وفيات جديدة.

وأضاف المصدر أن جميع الحالات مستقرة، كما تخرّج عدد من المصابين خلال الأسبوعين الماضيين بعد شفائهم، دون ذكر أعداد محددة.

ونفى المصدر وقوع حالات وفاة لمصابين في المشفى الوطني بالقامشلي الذي يقع تحت سيطرة «الحكومة السورية»، منذ أن توفيت حالتان بالفيروس قبل أكثر من أسبوعين.

وتنفي إدارة المشفى الوطني بالقامشلي وجود إصابات فيها، ويبرر مدير المشفى “عمر العاكوب” ذلك، إلا أن إدارته تلتزم بالإعلانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة السورية بدمشق.

ولا تعترف #الحكومة_السورية، بعدد الحالات التي أعلنتها «الإدارة الذاتية» في مناطقها، كما لا توردها ضمن أرقامها الرسمية.

ويقع المشفى الوطني جنوبي القامشلي، بمحاذاة مطار المدينة، في منطقة تسيطر عليها “الحكومة السورية”.

في غضون ذلك أكد المصدر انتشار الفيروس بين مجموعة من أطباء القامشلي تماثل أربع منهم للشفاء خلال اليومين الماضيين، فيما توصف حالة أحد الأطباء المصابين بالحرجة حتى الآن.

من جانبها أعلنت الإدارة الذاتية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا إلى 425 حالة ووفاة حالة جديدة في مناطق شمال شرقي سوريا.

وأوردت صفحة الإدارة الذاتية على موقع “فيسبوك” أن جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة أكد تسجيل31 إصابة جديدة بكورونا، ووفاة حالة لرجل مصاب في الـ 58 بمدينة ديرك-(المالكية).

وأضاف مصطفى أن الحالات توزعت في الحسكة 7 والقامشلي 14 وثلاث حالات في ديرك-(المالكية) ومثلها في القحطانية-(تربسبيه) وثلاثة في الرميلان وكركي لكي-(معبدة) الملاصقة لها، وأخيرا حالة في دير الزور.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.