وكالات

أفادت دراسة أجراها المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الأربعاء، أن ‏/10/ ملايين طفل في أنحاء #العراق بأعمار تتراوح بين 6 إلى 17 عاماً، اضطروا إلى ترك التعليم بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

وذكرت الدراسة أنه «منذ تفشي وباء كورونا المستجد في شهر شباط الماضي، تم إغلاق آلاف المدارس في العراق، وإن مواعيد إعادة فتحها في العراق ما تزال غير واضحة والدروس ستكون محدودة لمراحل دراسية معينة».

ونقلت الدراسة عن مديرة فرع العراق للمجلس النروجي للاجئين ريشانا حنيفة قولها إن :«الوباء تسبب باضطراب التعليم الرسمي على مستوى عالمي، ولكن في العراق سيكون وقع ذلك ثقيلاً على مستقبل ملايين من الأطفال الذين حرموا أصلاً من التعليم أثناء الحرب على “#داعش”».

وبحسب الدراسة فإن «جهوداً بُذلت الربيع الماضي للاستمرار بالتعليم عبر التدريس عن بُعد، وإن هناك أطفالاً مهمشين من الذين يعيشون في مخيمات واجهوا تحديات جسيمة للوصول إلى برامج تعليم عبر الانترنت».

واتخذت #الحكومة_العراقية منذ بدء تفشي فيروس “كورونا”، مطلع العام الجاري، سلسلة من الإجراءات الوقائية، منها حظر التجوال وإغلاق المدارس والدوائر الحكومية والخدمية، إضافة إلى إغلاق الحدود العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.