أدرجت الإدارة الأميركية كياناً إيرانياً جديداً على لائحة عقوباتها الاقتصادية، في وقتٍ ما تزال فيه #طهران توزع الاتهامات وتتوعد بالرد على مقتل العالم النووي الإيراني “محسن فخري زاده” الذي اغتيل بالقرب من العاصمة الإيرانية قبل أيام.

واستهدفت العقوبات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية مجموعة “شهيد ميسامي” ورئيسها التنفيذي، متهمة تلك المجموعة بالمشاركة في أبحاث تتعلق بإنتاج أسلحة كيميائية والارتباط بـ “المنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي” والتي سبق أن أدرجت أيضاً على لائحة العقوبات الأميركية.

وأكد وزير الخزانة الأميركي، “ستيفن منوتشين” في بيان، أن الولايات المتحدة «ستستمر بالتصدي لجهود #إيران ومنعها من تطوير الأسلحة الكيميائية»، مشيراً إلى أن «تطوير إيران لأسلحة الدمار الشامل يمثل تهديداً لأمن جاراتها وأمن العالم».

ويبدو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لفرض المزيد من العقوبات على طهران قبل انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب “جو بايدن”.

وتأتي هذه العقوبات ضمن سلسلة من الإجراءات التقييدية التي تتبعها الولايات المتحدة ضد إيران والكيانات المرتبطة بها. إذ سبق أن فرضت الخزانة الأميركية منتصف نوفمبر الماضي عقوبات على وزير الاستخبارات الإيراني ومؤسسة “مستضعفان” التابعة للمرشد الإيراني  #علي_خامنئي. بالإضافة لعشرات العقوبات التي طالت أشخاص وكيانات تابعة أو موالية للنظام الإيراني».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة