أصدر المدعي العام الألماني يوم أمس قراراً يقضي بتمديد حبس الطبيب السوري “علاء موسى” الذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال عمله في مستشفيات #سوريا قبل لجوئه إلى #ألمانيا قبل أعوام.

ومن المقرر أن يحال ملف الطبيب إلى محكمة مختصة تمهيداً لإصدار الحكم النهائي بحق “موسى” المتهم بارتكابه جرائم القتل والتعذيب بحق معتقلين، خلال عمله في  مستشفى عسكري تابع للحكومة السورية.

ونشر المحامي السوري “أنور البني” عبر صفحته في “فيس بوك” نص الاتهام الصادر عن القضاء الألماني، موضحاً أن المتهم  اعتقل في 19 حزيران (يونيو) 2020 بناء على مذكرة توقيف صادرة عن قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية لولاية هيسن.

وقال “البني” إن المتهم مثل أمام قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية بعد إصدار مذكرة توقيف في 16 ديسمبر/كانون الأول 2020 وأمر مرة أخرى بتنفيذ الحبس الاحتياطي حتى استكمال التحقيقات تحضيراً لإصدار الحكم.

ويتهم “موسى” بقتل معتقل وتعذيب 18 آخرين، وإلحاق أضرار جسدية ونفسية جسيمة بشخص آخر، بالإضافة للتسبب بوفاة شخص وحرمان شخص آخر من القدرة الإنجابية من خلال حرق أعضائه التناسلية.

وتعمل العديد من الدول الأوروبية ومنها ألمانيا على ملاحقة متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في #سوريا ومقاضاتهم على أراضيها، وتتحرك العديد من المنظمات والشخصيات القانونية لتحريك دعاوى جنائية ضد أشخاص ارتكبوا جرائم في سوريا بحق المدنيين من خلال تجميع شهادات أشخاص متضررين وتثبيتها قانونياً لدى المحاكم المختصة في تلك البلدان.