وكالات

عدَّ قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران دخلت “مرحلة الفرصة”، بعد أن أصبح #جو_بايدن رئيساً.

وقال ماكينزي في تصريحات صحافية، إن «الأشهر التي سبقت تنصيب بايدن شهدت ارتفاعاً في منسوب التوتر مع #إيران».

«الولايات المتحدة تمكنت من الحفاظ على قوة “الردع” في تعاملها مع الملف الإيراني، ومع ذلك سعت القوات الأميركية في المنطقة إلى منع أي حرب مع #طهران»، بحسب الجنرال.

وبشأن العلاقة مع إيران، فقد أشار إلى أنها «دخلت مرحلة الفرصة»، وعن زيارته إلى #الشرق_الأوسط، بيَّن أن «الزيارة تأتي في إطار بحث تصاعد التوتر مع مجموعات إيرانية داخل #سوريا».

يُشار إلى أن ماكينزي يترأس القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط، ويطلق عليها “سنتكوم”.

لكن تعليقات ماكينزي، لا تتفق مع التوجهات السابقة للجيش الأميركي، الذي أعلن مطلع يناير الجاري، إرسال طائرتين “قاذفتين” من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط من قاعدتهما في #الولايات_المتحدة، بهدف إرسال رسالة إلى إيران.

وذكر بيان أميركي رسمي، أن «هذه المهمة الأخيرة كانت لإظهار التزام الجيش الأميركي المستمر بالأمن الإقليمي وردع العدوان».

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن «التحركات العسكرية الأميركية تشهد مستويات متزايدة، وهناك استعدادات عبر الأنظمة الدفاعية الإيرانية لتنفيذ هجمات محتملة في #العراق، رغم أنها غير واضحة لحد الآن».

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل الردع الأميركي لطهران التي لا تزال تسعى للرد على اغتيال قائد فيلق “القدس” #قاسم_سليماني بطائرة مسيرة أميركية، منذ أكثر من عام في #بغداد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.