واشنطن تكشف احتياطات ماليّة لـ”داعش” في تركيا تُقدر بـ100 مليون دولار

واشنطن تكشف احتياطات ماليّة لـ”داعش” في تركيا تُقدر بـ100 مليون دولار

كشفت #واشنطن احتياطات ماليّة يملكها تنظيم #داعش في #تركيا، تُقدر بـ100 مليون دولار أميركي، حيث يستطيع الوصول إليها بسهولة.

جاء ذلك في تقريرٍ لوزارة الخزانة الأميركيّة، أشارت خلاله إلى أن التنظيم يوصل تحويلات ماليّة من تركيا إلى عناصر خلاياه في كلٍ من #سوريا و #العراق، بحسب موقع (أحوال) المتخصص في الشؤون التركيّة.

ويُمكّن النظام المالي لتركيا، قيام التنظيم بتحويل الأموال بسهولة، لأن النظام  بطبيعته متساهل مع عمليات تهريب الأموال التي تتم في البلاد.

ووفقاً للتقرير الذي تابعه (الحل نت)، تؤكد “واشنطن” أن التنظيم «لا يزال يستخدم خلاياه وشبكاته في شن هجمات إرهابيّة على الأراضي السوريّة والعراقيّة، فيما يتلقى عناصره تدفقات نقديّة من شركاء لهم مقرهم في تركيا»..

وأشار التقرير إلى أن بعض التحويلات أُجريت عن طريق الحوالات المحليّة، عبر شركات خدمات الأموال في #مخيم_الهول(جنوب شرقي “الحسكة” بسوريا، يضم نحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي التنظيم)، كما تمّ تسليم شحنات نقدية أخرى عن طريق البريد عبر الحدود الصحراوية المفتوحة بين العراق وسوريا.

واعتبر الباحث في معهد “هادسون” الأميركي، “ديفيد آشر”، في تصريحاتٍ صحفية سابقة أن تركيا «مُتسامحة مع تمويل “داعش”».

وأضاف الباحث الذي قاد استراتيجية الحرب الاقتصادية لوزارة الخارجيّة الأميركيّة ضد “داعش” خلال 2014-2015، «لا أعتقد أن أنقرة بذلت جهوداً كافية على الإطلاق لقطع تمويل التنظيم وشبكاته المصرفية».

ويرى ناشطون ومراقبون أن علاقة تركيا بالتنظيم «مُثيرة للشكوك»، وخاصةً ما يجري على أراضيها من تحويلات مالية خاصة بالتنظيم.

وكان قد كتب منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي، “بريت ماكغورك”، مقالاً في صحيفة “واشنطن بوست”، أشار خلالها إلى أن إلى أن مخبأ زعيم التنظيم سابقاً “أبو بكر البغدادي” كان بالقرب من موقع عسكري تركي قرب الحدود “السوريّة- التركيّة”.

وتبقى عملية مقتل “البغدادي” في قرية #بريشا بمحافظة #إدلب شمال غربي سوريا، على يد القوات الخاصة الأميركيّة، بمثابة الضربة القاضية للتنظيم.

وتواصل الولايات المتحدة الأميركيّة عملها لهزيمة ما تبقى من خلايا التنظيم، والتي لا تزال تُشكل تهديداً في سوريا والعراق، وذلك من خلال عمليات مُشتركة مع القوى المحليّة لكلا البلدين واستهداف عناصر وقياديين موالون للتنظيم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.