كشفت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن قوى الأمن الدولية ترتكب “انتهاكات مروعة” بحق #اللاجئين السوريين المعتقلين بشكل تعسفي.

وأوضح تقرير صادر عن #المنظمة تحت عنوان “كم تمنيت أن أموت: لاجئون سوريون احتجزوا تعسفياً بتهم تتعلق بالإرهاب وتعرضوا للتعذيب في #لبنان” أن «قوى الأمن اللبناني تستخدم في تعذيب لاجئين سوريين أساليب المروعة نفسها المستخدمة في أسوأ السجون سمعةً في #سوريا».

ويتضمن التعذيب ضرباً بالعصي المعدنية، والكبلات الكهربائية، والأنابيب البلاستيكية، كما وصف المحتجزون عمليات تعليقهم رأساً على عقب، أو إرغامهم على اتخاذ أوضاع جسدية مُجهدة لفترات مطولة من الوقت، بحسب التقرير.

ولفتت الباحثة المعنية بحقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة “ماري فورستيي”، إن «هذا التقرير يقدم لمحة سريعة عن المعاملة القاسية والمسيئة والقائمة على التمييز المجحف التي تمارسها السلطات #اللبنانية ضد اللاجئين السوريين المحتجزين للاشتباه بهم بشأن تهم تتعلق بالإرهاب».

وتكرر تعرض اللاجئين السوريين في #لبنان خلال السنوات الماضية إلى تضييق من السلطات وحملات عنصرية من هيئات ومجالس محلية وسياسيين لبنانيين.

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يقدر بأكثر من 1.5 مليون شخصاً، وسط دعوات متواصلة من مسؤولين لبنانيين وبخاصة من الرئيس ميشال عون والتيار “الوطني الحر”، لإعادة اللاجئين إلى #سوريا، على الرغم من أن بلدهم لا يزال غير آمن، كما تصف #منظمات حقوقية دولية.