“حظر الأسلحة الكيميائية” تؤكد مسؤولية الجيش السوري عن هجوم سراقب الكيميائي عام 2018

“حظر الأسلحة الكيميائية” تؤكد مسؤولية الجيش السوري عن هجوم سراقب الكيميائي عام 2018

أكّدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، مسؤولية الجيش السوري النظامي، عن الهجوم الكيميائي الذي وقع على مدينة سراقب في 4 فبراير/شباط 2018.

جاء ذلك، خلال نتائج التقرير الثاني لفريق التحقيق التابع للمنظمة التي أصدرتها اليوم الثلاثاء.

وخلص التقرير، إلى أنّ مروحية عسكرية تابعة للقوات الجويّة السورية، أسقطت أسطوانة واحدة على الأقل، تحوي #غاز_الكلور على مساحة كبيرة، مما أثر على 12 فردًا.

واعتمدت المنظمة في إصدار النتائج على مقابلات مع الأشخاص الذين كانوا موجودين في الأماكن ذات الصّلة وقت وقوع الحوادث، وتحليل العيّنات والمخلّفات التي جُمِعت في مواقع الحوادث، وفحص الصور.

بما في ذلك صور #الأقمار_الصناعية، واستشارات مكثفة للخبراء، حصل المعهد الدَّوْليّ للتكنولوجيا أيضًا على تحليل طبوغرافي للمنطقة المعنية ونمذجة تشتت الغاز لتأكيد الروايات من الشهود والضّحايا.

وكانت طائرة مروحية قد أسقطت في الرابع من فبراير/شباط 2021، برميلين اثنين يحويان غاز الكلور، على الحي الشرقي من مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، خلّف 11 مصاباً من المدنيين بينهم 3 من عناصر الدفاع المدني.

وفي مايو/أيار من عام 2018، رجحت منظمة #حظر_الأسلحة_الكيمائية، في بيان لها، أن يكون غاز الكلور قد استخدم في هجوم وقع بإدلب شمال سوريا في شهر شباط.

ولم تشر المنظمة، إلى الجهة المسؤولة عن استخدام هذه المادة، إلاّ أنّها أكدت أن نتائج تحليل العيّنات في مختبراتها أثبتت وجود مادة الكلور، في ذلك الوقت.

وسلمت المنظمة الدولية، تقريريها إلى مجلس الأمن، وذكر موقعها الإلكتروني أن أمينها العام «ندد بشدة باستمرار استخدام مواد كيميائية سامة كسلاح من قبل أي شخص أو طرف، مهما كانت الأسباب والظروف».

وعقد #مجلس_الأمن الدَّوْليّ، في فبراير/شباط 2018، اجتماعاً طارئاً لمناقشة ملف استخدام الأسلحة الكيماوية في #سوريا، بعد اقتراح دول #أميركا و #بريطانيا و #فرنسا مشروع قرار لوضع آلية بديلة عن آلية التحقيق السابقة، التي انتهى عملها بتشرين الثاني ورفضت روسيا تمديدها.

وقالت مندوبة #أميركا لدى مجلس الأمن (نيكي #هايلي) إن «الحكومة السورية لا تزال تستخدم الأسلحة الكيماوية.. ولن يهدأ لنا بال إلا إذا رأينا #نظام_بشار_الأسد يعاقب على جرائمه».

وتابعت السفيرة: «هناك أدلة واضحة»، تؤكد استخدام الجيش السوري لغاز الكلور في هجمات على الغوطة الشرقية.

لافتةً إلى أن #واشنطن «لديها معلومات حول استخدام القوات النظامية للكلور ضد المدنيين مراراً في الأسابيع الأخيرة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة