تفاجئ مئات اللاجئين السورييّن، قبل أيام، بـ توقف قيود وثائق الحماية المؤقتة “الكيملك” التي يحملونها في تركيا، من قبل السلطات التركيّة دون معرفة الأسباب.

وقال المعني بشؤون اللاجئين في تركيا، “أحمد جميل نبهان”، الأحد، على صحفته في فيسبوك: «بعد عشرات الاتصالات التي وردتني، ومن خلال متابعتي للحالات عن طريق المواقع الخاصة بوثائق الحماية المؤقتة، فأسباب توقف القيود كانت إما عدم تثبيت الشخص لعنوانه في مديرية النفوس، أو لمرور مدة طويلة على حامل وثيقة “الكيملك” و”الكيملك الأبيض”، بالإضافة إلى عدم تحديثهم لـ”الكيملك الأصفر الحراري”».

وتابع قوله: «من الأسباب أيضاً، أن هناك أشخاص يحملون وثائق “كيملك” عليها تاريخ الختم من تاريخ 01/11/2017 وما قبل، ويحتاجون لتحديث بيانات، كما هناك من كان لديهم رقم هاتف محمول وتوقف عن العمل، حيث كان عليهم مراجعة شعبة الأجانب في الولاية المقيمين فيها وتزويدهم بالرقم الجديد، أو تحديث ذلك عبر تطبيق “e devlet” الحكومي».

وليست هذه المرة الأولى التي تتوقف فيها قيود وثائق “الكيملك” لمئات السورييّن في تركيا، إذ سبقتها عدة أحداث مشابهة، منها توقيف وثائق “الكيملك” لسورييّن في غازي عنتاب و إسطنبول وولايات أخرى.

ويؤدي توقيف قيد وثيقة “الكيملك” إلى عدم قدرة حامله على الاستفادة من الخدمات المقدمة للاجئين السورييّن في عدة مجالات.

ويتعرض غالبية اللاجئين السورييّن لعقباتٍ بسبب وثائق الحماية المؤقتة “الكيملك”، مثل ضرورة تحديث البيانات، وتجديد الوثائق، وتثبيت عناوينهم.

ويعيش في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و690 ألفاً و896 لاجئاً سورياً يحملون وثائق “الكيملك”، حسب آخر الإحصاءات الرسميّة في البلاد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.