اختفت فتاتان سوريتان في بورصة شمال غربي تركيا، بظروفٍ غامضة، فيما لا تزال عملية البحث عنهما جارية من قبل الشرطة في المنطقة.

وتداول سوريّون في تركيا على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، نبأ اختفاء الفتاتين، “حميدة الصالح” (17 عاماً) و”خديجة الصالح” (11 عاماً)، في منطقة “يلدريم”، دون معرفة أي معلومة عنهما.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام تركيّة، السبت، فقد تقدم عم الفتاتين بشكوى إلى الشرطة، بعد «البحث عنهما في كل مكان دون جدوى»، على حدِ وصفه.

وأكد عم الفتاتين، أنهما لم يتركا أي أثر أو ملاحظات قبل اختفائهما، متسائلاً «هل هربتا من المنزل أم تم اختطافهما؟».

وليست هذه الحادثة الأولى لاختفاء فتيات أو نساء سوريّات في تركيا، حيث اختفت، قبل عدة أيام، لاجئة سوريّة متزوجة من مواطن تركي منذ ثماني سنوات في ولاية باتمان جنوبي البلاد، دون معرفة مصيرها حتى الآن.

وفي تموز/ يوليو الماضي، اختفت الفتاة السوريّة، “أمينة دندل” (17 عاماً)، وهي مصابة بمتلازمة داون، أثناء عملها مع عائلتها في بلدة “سفرنبلو” التابعة لولاية “كارابوك” شمالي تركيا.

وخلال السنوات الماضية، تعرض العديد من السورييّن للاختطاف أو الاختفاء، وسط ظروف غامضة في مختلف أنحاء البلاد.

وسبق أن حذّر سوريّون بعضهم، على وسائل التواصل الاجتماعي، من الخروج ليلاً في شوارع تركيا، خوفاً من التعرض للسرقة أو الاعتداء أو الاختطاف.

وتُقدّر أعداد اللاجئين السورييّن في تركيا بثلاثة ملايين و690 ألفاً و896 لاجئاً سورياً ممن يحملون وثائق “الكيملك”، حسب آخر إحصائيّة رسميّة، يعيشون في ظروفٍ إنسانيّة صعبة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.