هربت المغنيّة الأفغانيّة الشهيرة، “إريانا سعيد” مع خطيبها، من أفغانستان، بعد تلقيها مكالمةٍ هاتفية حذرتها من طالبان.

وكشفت المغنية الأفغانية، أنها غادرت البلاد مع خطيبها “حسيب سعيد”، منتصف آب/ أغسطس الجاري، على متن طائرة عسكرية أميركيّة، موضحةً أن الطائرة هبطت في قطر، قبل أن تتجه إلى الولايات المتحدة.

ومرّت “سعيد”، بـ 5 نقاط تفتيش تابعة لطالبان في طريقها إلى المطار، حينها كانت مرتدية النقاب وحجاباً شاملاً غطى كل جسدها، حيث أنها لم تكشف سوى عن عينيها فقط.

ولفتت إلى أنهما اصطحبا معها ابن عم خطيبها، ليتظاهروا وكأنهم أسرة تتجول في الشارع، منوهةً إلى أن الصغير قد أنقذهما على أحد نقاط التفتيش.

وعاشت الفنانة ومن كان معها ساعات من رعبٍ شديد، رافقهم حتى لحظة وصولهم المطار، في رحلةٍ استمرت ليومين، موكدةً أنه أثناء تواجدهم بالمطار، شهدت المنطقة قصفاً وإطلاقاً للنار.

وعند وصول “إريانا سعيد” إلى المطار، كانت القوات الأميركيّة لا تزال تسيطر على بعض الأجواء، حيث تعرف رجل كندي على خطيبها، فسمحت القوات لهم بالدخول، وتكفلوا بحمايتهم.

وتُخطط المُغنية إريانا وخطيبها، خلال الأيام القادمة، مغادرة الولايات المتحدة باتجاه تركيا عبر أمستردام.