مؤشر إصابات كورونا في سوريا: منخفض في الشمال الغربي ومرتفع في دمشق

مؤشر إصابات كورونا في سوريا: منخفض في الشمال الغربي ومرتفع في دمشق

بدأت إصابات فيروس كورونا “كوفد 19”  بالانخفاض في مناطق شمال غرب سوريا، مقارنة بالارتفاع الشديد الذي حصل منذ 15 آب الفائت.

حيث سجلت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم بداية الأسبوع الحالي، وفاة  واحدة و 28 إصابة جديدة فقط.

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن الفترة من 1 لغاية 6 كانون الأول/ديسمبر الحال بفيروس  كورونا في شمال غربي سوريا سجلت  16 حالة وفاة، بحسب رصد وسائل إعلام محلية عن “الدفاع المدني السوري“.

ونشر الدفاع المدني السوري في صفحته الرسمية في الفيسبوك، أنه نقل 49 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال الأيام السبعة الماضية، نصح الأهالي بالحصول على اللقاحات المتاحة، ونصحهم بالالتزام بالإجراءات الوقائية.

للقراءة أو الاستماع: كورونا: متحور أوميكرون هل يتسبب بإنتاج لقاحات جديدة؟

أرقام عن إصابات كورونا في شمال سوريا

قالت مديرية صحة إدلب في إحصائيات حديثه صدرت في 6 كانون الأول/ديسمبر الحالي، أنها سجلت 

43 إصابة جديدة بالفيروس في الشمال السوري، منها 32 في إدلب، ليبلغ إجمالي الإصابات 92 ألفًا و477 حالة.

وسجلت مديرية الصحة 317 حالة شفاء جديدة، منها 171 حالة في إدلب، ليصبح إجمالي حالات الشفاء 63 ألفًا و961 حالة. فيما بلغ إجمالي الوفيات المرتبطة بالفيروس ألفين و265 حالة.

كما ذكرت المديرية، أن عدد الأشخاص الذي تلقوا لقاح كورونا “كوفيد 19” لا يتجاوز 5.11% من إجمالي عدد سكان المنطقة.

انخفاض إصابات كورونا بنسبة ضئيلة جداً

وأكدت مديرية صحة إدلب عبر منشور لها على صفحتها الرسمية في الفيسبوك، أن نسبة انخفاض الإصابات بفيروس كورونا ضئيلة جداً.

وأوضحت المديرية، أن هذه النسبة لا تحقق المناعة المطلوبة لمواجهة تفشي الجائحة في المنطقة.

صحة ادلب

وطلبت المديرية من الأهالي وخاصة الفئات المستهدفة باللقاح مراجعة مراكز لقاح كوفيد لتلقي لقاحاتهم. وأوضحت، أن اللقاح هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها محاصرة الوباء، والحيلولة دون الوصول إلى ذروة جديدة.

كما دعت الأهالي، وخصوصًا الفئات المستهدفة باللقاح، إلى مراجعة المراكز لتلقي لقاحاتهم. لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكّن من محاصرة الجائحة، والحيلولة دون الوصول إلى ذروة جديدة للفيروس.

يذكر، أن المنطقة تعاني من وضع صحي سيء ولا يلبي الاحتياج المطلوب. ولاسيما بالفترة الماضية التي شهدت نداءات إغاثة من قبل القطاع الطبي خوفاً من الانهيار وعدم القدرة على استيعاب حالات الإصابة.

للقراءة أو الاستماع: “متحور أوميكرون” أكبر طفرة لكورونا يثير قلق العالم

إصابات كورونا في دمشق

في حين  أعلنت وزارة الصحة في حكومة دمشق اليوم 9 كانون الأول/ ديسمبر عن تسجيل 100 إصابات جديدة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 48,901 حالة.

وبالنسبة لأعداد الوفيات سجلت الوزارة  5 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,793 يضاف إلى ذلك 105 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 30,070 حالة، حسب بيان وزارة الصحة السورية.

وحذر عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس كورونا، نبوغ العوّا، من هجوم شرس للفيروس التنفسي المخلوي البشري وحالات التهاب القصيبات الشعرية، نتيجة الخلط بينه وبين إصابات كوفيد-19 في المدارس، في ظل غياب للإجراءات الاحترازيّة والوعي الصحي، نقلاً عن وسائل إعلام محلية.

وقالت سوسن علي، الاستشارية في الأمراض التنفسية في مستشفى الأطفال الجامعي في دمشق، أن المشفى تسجل وفيات بين الأطفال بسبب فيروس كورونا الجديد بشكل أسبوعي.

كما أضافت علي، أنه المشفى رصدت العديد من الإصابات صفوف الأطفال بالتهاب القصيبات الشعرية، خصوصاً في المدارس، الأمر الذي تسبّب في ضغط على مستشفيات العاصمة دمشق.

وخصصت وزارة الصحة في دمشق رابطاً من أجل التسجيل لتلقي لقاح فيروس كورونا. ويتضمن أيضاً إجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا. والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.