العراق “يقتص” من مفرزة “داعش” المسؤولة عن هجوم “العظيم”

العراق “يقتص” من مفرزة “داعش” المسؤولة عن هجوم “العظيم”

أعلنت خلية “الإعلام الأمني” في العراق، بوقت متأخر من ليلة السبت، مقتل مفرزة “داعش”، المسؤولة عن اعتداء “العظيم” الأخير في محافظة ديالى ضد الجيش العراقي.

وقالت الخلية في بيان عبر حسابها بموقع “تويتر” إن، عناصر جهاز “الأمن الوطني” حددت الموقع الدقيق لمكان “المجموعة الإرهابية” في منطقة العظيم ضمن قاطع عمليات ديالى، التي قامت بالعمل “الإجرامي” ضد الجيش العراقي.

وأضاف البيان، أن خلية “الاستهداف المشترك” في قيادة “العمليات المشتركة”، وقيادة القوة الجوية، “اقتصت” من “الإرهابيين”، بتوجيه 3 ضربات دقيقة، بوساطة طائرات “F 16” العراقية، أسفرت عن قتل 9 عناصر من “داعش”. وبينهم قائد الهجوم “الإرهابي” في العظيم.

“الواجب مستمر”

وأشار بيان خلية “الإعلام الأمني” إلى أن، “الواجب لا يزال مستمرا لدك رؤوس العناصر الإرهابية الجبانة داخل أوكارهم”.

وبحسب مواقع إخبارية عراقية نقلا عن مصادر أمنية، فإن 4 من عناصر “داعش” من منفذي هجوم “العظيم”، يحملون الجنسية اللبنانية وينحدرون من محافظة طرابلس.

وكان “داعش”، هاجم فجر 21 كانون الثاني/ يناير الحالي، مقرا للجيش العراقي في ناحية العظيم شمالي ديالى، وقُتل جراء الهجوم 11 جنديا.

للقراءة أو الاستماع: اعتداءات جديدة يرتكبها “داعش” ضد الجيش العراقي.. غضب شعبي وبيان رئاسي

وأثار الهجوم حينها، غضبا شعبيا في منصات “التواصل الاجتماعي” في العراق، من تكرار اعتداءات “داعش” على المدنيين والقوى الأمنية، دون وضع حد لها.

وتنفذ بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

أين تتركز هجمات “داعش”؟

وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

للقراءة أو الاستماع: بالأرقام: العمليات الأمنية مستمرة ضد “داعش” في العراق

ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكد محللون في وقت مضى أن، البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.

وأشار المحللون إلى أن، التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم.

للقراءة أو الاستماع: العراق: عملية عسكرية واسعة “لتطهير” العظيم من “داعش”

وأوضحوا أن، التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.