العراق.. المرشح الرئاسي ريبر أحمد يسقط ادعاءات إيران

العراق.. المرشح الرئاسي ريبر أحمد يسقط ادعاءات إيران

هي ثاني زيارة من بغداد إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، حدثت اليوم بشأن الاعتداء الإيراني الأخير، بعد زيارة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أمس مع وزيري الداخلية والدفاع.

فقد زارت، اليوم الثلاناء، لجنة تقصي الحقائق المتمثلة بالنائب الأول لرئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي والنائب الثاني عبد الله خوشناو، أربيل، والتقيا بوزير داخلية الإقليم ريبر أحمد.

وتشكلت اللجنة بعد استهداف إيران الصاروخي لأربيل، فجر الأحد، لإنهاء ادعاءات طهران باحتضان أربيل لمراكز إسرائيلية فيها.

للقراءة أو الاستماع: “فريق تحقيق خاص”.. التفاصيل الكاملة لزيارة الكاظمي إلى أربيل

وبحثت اللجنة مع الكادر المتقدم في وزارة داخلية الإقليم، حيثيات وطبيعة الاستهداف البالستي الإيراني، والاستماع لكل التفاصيل والحقائق المتعلقة فيه.

“منزل لعائلة عراقية”

وبعد ذلك عقدت لجنة تقصي الحقائق النيابية مؤتمرا مشتركا مع ريبر أحمد، وهو المرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية العراقية.

وقال النائب الأول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي خلال المؤتمر، إن “العراق لا يهدد دول الجوار (…) وأن المكان المستهدف يعود لمنزل عائلة عراقية تابع للشيخ باز”.

https://twitter.com/earth_news_iq/status/1503688310400733188?t=EDZC1D0QsmbokCod1z5cyg&s=19

بدوره دعا ريبر أحمد في المؤتمر الصحفي المشترك، الحكومة والأمم المتحدة للتقصي حول مزاعم وجود مواقع إسرائيلية في أربيل.

وأكد أن الموقع الذي تم استهدافه من قبل “الحرس الثوري” الإيراني “مدني”، وشدّد على أن “هذه الهجمات تعد استهدافا للسيادة العراقية”.

وطالب ريبر أحمد، السلطات الإيرانية، المشاركة في لجنة تحقيق مشتركة بشأن أهداف الهجوم الصاروخي على أربيل، قائلا: “لا يوجد لدينا ما نخفيه”.

تفاصيل الاعتداء الإيراني

واستهدفت أربيل بنحو 12 صاروخا بالستيا، فجر الأحد الماضي، سقطت معظمها بالقرب من القنصلية الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق.

وكان “الحرس الثوري” تبنى قصف مدينة أربيل بصواريخ بالستية، وقال إن القصف جاء ردا على مقتل 2 من “الحرس الثوري” بغارة إسرائيلية في ريف إدلب مؤخرا.

وبرّّر “الحرس الثوري” في بيان رسمي له، القصف بأنه استهدف “المركز الاستراتيجي الصهيوني في أربيل”.

للقراءة أو الاستماع: استخدام إيران للساحة العراقية: لماذا لا ترد بعمق إسرائيل؟

واختتم “الحرس الثوري” بيانه بالقول: “نحذر “الكيان الصهيوني” مرة أخرى من أن تكرار أي “جريمة” سيواجه بردود قاسية وحاسمة ومدمرة”.

ولم يسفر القصف البالستي عن خسائر بشرية، لكنه تسبب بإصابة سخصين مدنيّين بجروح طفيفة، وأضرار مادية في المباني السكنية القريبة من القنصلية الأميركية، وخاصة في مبنى قناة “كردستان 24”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.