اعتقلت أجهزة الأمن التركيّة، الاثنين، عشرات المهاجرين، بينهم سوريّون، كانوا يحاولون العبور إلى #اليونان و #بلغاريا، بهدف الوصول إلى باقي الدول الأوروبيّة للاستقرار فيها، أبرزها #ألمانيا.

في التفاصيل، اعتقلت القوات التركيّة 38 مهاجراً، وهم سوريّون وعراقيّون وإيرانيّون وأفغان، قرب ولاية #كيركلارلي شمال غربي #تركيا، ثم نقلتهم إلى مراكز احتجاز الأجانب، دون معرفة مصيرهم بعد، فيما إذا سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم أم لا، وفق الإجراءات القانونيّة التركيّة.

وقال مراسل (الحل نت): إن «المهاجرين تمكنوا في وقتٍ سابق من اجتياز الحدود “التركيّة- البلغاريّة”، لكن تم إعادتهم للأراضي التركيّة من قبل الأمن البلغاري بعد تعرضهم للاعتداء بالضرب».

في سياقٍ متصل، اعتقل خفر السواحل التركي، أمس الاثنين، 80 مهاجراً آخراً قبالة ولاية #جناق_قلعة شمال غربي البلاد، كانوا على متن قاربين مطاطيين، أحدهما تعطل محركه والآخر أجبره خفر السواحل اليوناني على العودة للمياه الإقليمية التركيّة.

وعادت حركة المهاجرين للنشاط خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع توفر الظروف المناخية التي يعتبرها اللاجئون ملائمة للهجرة، بالإضافة إلى انتهاء مدة الإغلاق الكامل في تركيا بسبب جائحة #كورونا والتي امتدت لـ17 يوم.

وتُعد اليونان وبلغاريا من أبرز الطرق الرئيسية للمهاجرين الذين ينطلقون من تركيا، متجهين نحو دول أوروبيّة مثل مقدونيا ورومانيا وهنغاريا وألمانيا، أملاً باجتياز الحدود والوصول إلى وجهاتهم، وسط مخاطر كثيرة يتعرضون لها خلال رحلة اللجوء.

الجدير بالذكر أن عشرات آلاف اللاجئين السورييّن في تركيا، كانوا قد حاولوا العبور عدة مرات نحو دول أوروبا، العام الماضي، إثر إعلان تركيا عن عدم منع المهاجرين من اجتياز حدودها.

---