معظمهم سوريّون.. ألمانيا تكشف عن أعداد طالبي اللجوء إلى بلادها خلال شهر أيار

معظمهم سوريّون.. ألمانيا تكشف عن أعداد طالبي اللجوء إلى بلادها خلال شهر أيار

كشفت الحكومة الألمانيّة، الاثنين، عن أعداد طالبي اللجوء إلى بلادها خلال شهر أيار/ مايو الماضي، والتي تجاوزت الـ8 آلاف طلب، كان معظمهم سوريّون.

وأعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في #ألمانيا، أنهم تلقو 8278 طلباً جديداً للحماية واللجوء على أراضيها، كان منهم 3776 سوريّاً، ثم الأفغان بـ1594 طلباً، فالعراقييّن بـ951 طلباً.

ويبدو أن الأعداد في ارتفاعٍ مُستمر مقارنةً مع الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي، وفق ما أشار إليه المتحدث باسم كتلة تحالف المستشارة “أنجيلا ميركل” لشؤون الهجرة واللجوء، “ماتياس ميدلبرغ”.

وشملت طلبات اللجوء أيضاً أشخاصاً من تونس والجزائر والمغرب، إلا أنهم أقل نسبةً من باقي الدول المذكورة سابقاً.

ورفضت المحكمة الإدارية العليا في مدينة #لونبورغ التابعة لولاية #سكسونيا السفلى، في نيسان/ أبريل الماضي، ترحيل لاجئتين سوريتين إلى #اليونان، لأنهما تقدمتا بطلب لجوء في #ألمانيا، وذلك ضمن قوانين الحماية في البلاد، رغم حصولهما على الإقامة اليونانيّة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، أعلنت “الحكومة الألمانيّة” عن شروط عدّة يجب تحقيقها في سوريا، لضمان عودة آمنة للاجئين السورييّن إلى بلادهم، مشيرةً إلى أن تلك الشروط غير متوفرة في بلادهم حتى الآن.

وشدّدت ألمانيا آنذاك، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون بشكل طوعي وبقرار شخصي منهم دون إكراه، إضافة إلى وجود آلية تمكنهم من استرداد ممتلكاتهم في سوريا.

وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، في الـ23 تموز/ يوليو 2020، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في ألمانيا، زاد في نهاية عام 2019 إلى أكثر من 1.8 مليون شخص، وأن نسبة اللاجئين السورييّن بينهم بلغت 41 %، تلتها أفغانستان بنسبة 11 %، ثم العراق بنسبة 10 %.

وارتفعت أعداد السورييّن الذين يعيشون في ألمانيا بشكلٍ ملحوظ منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، حيث أنها كانت الوجهة الأوروبيّة الرئيسية لهم ولا تزال حتى اليوم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة