انهيار وبكاء وسيل من العبارات النابية على الهواء مباشرة بواسطة تطبيق التواصل الاجتماعي “تيك توك”، حيث تحول ظهور بعض الفنانين عبر “تيك توك” إلى ظاهرة مستنكرة من قبل الجماهير، الذين يرون أن ظهور الفنان بهذه الصورة عبر الإنترنت يقلل كثيرا من شأنه.

وائل شرف ونزار أبو حجر وهاني شاهين، وغيرهم من الممثلين السوريين، اتخذوا “التيك توك” وسيلة للظهور، وبعضهم برر هذا الظهور بضيق الحال، وعدم التفات الشركات الفنية له خلال السنوات الماضية، حيث كان التيك توك وسيلة للحصول على ربح مادي.

حرب وأزمة اقتصادية وجائحة عالمية، أسباب كثيرة كانت وراء معاناة بعض نجوم الفن في سوريا، على رأسهم الفنان هاني شاهين الذي بدأ مسيرته منذ 1966 ومن أشهر أعماله مسلسل “باب الحارة”، فما كان منه إلى الاتجاه إلى “تيك توك” معلنا عن أزمته مع البطالة والفقر، وهو ما وجده شديد القسوة خاصة لشخص بمثل سنه وليس فقط مكانته.

تعليق جيني إسبر

الفنانة والممثلة السوري علقت على ظهور العديد من الفنانين على “تيك توك”، حيث بررت ظهور زملائها عبر التطبيق في بث مباشر بشكل شبه يومي مع الجمهور، وذلك نتيجة للأجور المتدنية التي يحصلون عليها، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى الظهور على منصات التواصل الاجتماعي بشكل دائم، رغم ما يتعرضون له من هجوم.

محاولات هؤلاء الفنانين للفت أنظار الشركات المنتجة للدراما أو البحث عن الكسب المادي بعد أن غادرتهم الأضواء وكاد الجمهور أن ينساهم، عرضهم لسيل من الانتقادات من قبل الجماهير، الذي اعتبروا أن الظهور على “تيك توك” لا يليق بهم كفنانين.

على سبيل المثال علق محمود خفاجي على ظهور وائل شرف ببث مباشر على “تيك توك”، بالقول “ما بليق بفنان متلك يطلع يشحد الدعم على تيك توك، وهي العبارات اللي عم تقولها وهالأسلوب مو لفنان متل حضرتك”، في حين علق صلاح التيسير قائلا، “ما بعرف شو داعي تطلع حضرتك هون، وين أعمال الفنية من زمان ما شفناك عالشاشات، بس ما تخيلت ترجع للشاشة من خلال هي العبارات”.

فنانون آخرون

من بين نجوم سوريا الآخرين الذين انضموا إلى رَكب الجولات والتحديات ومشاركة الجمهور جوانب من حياتهم الشخصية لمزيد من الاستقطاب المغني سامو زين، والممثل يزن السيد، وكذلك الممثلة ميرنا شلفون، والممثلة جيهان عبد العظيم.

بالعودة إلى تصريحات الممثلة جيني إسبر، فقد عبرت خلال التصريحات التي نقلها مو “فوشيا” الفني، عن سعادتها بالمشاركة في لجنة تحكيم “مكلة جمال الكون” والتي أقيمت مؤخرا في دولة الإمارات، مبينة أن اختيارها ضمن لجنة التحكيم والثقة برأيها، تعتبره أمرا هاما في مشوارها الفني، كونها مهتمة بموضوعات الجمال، والموضة، إضافة إلى محبة الجمهور ومتابعتهم لها، وتأثرهم بخياراتها في هذا الميدان.

وكشفت جيني، أن حكمها على ملكات الجمال اللواتي شاركن في المسابقة، جاء بناء على العديد من الجوانب ولم يعتمد فقط على جمال الشكل، مبينة أن الجمال برأيها لا يحمل مقاييس ثابتة، مؤكد ضرورة وجود تكامل وتناسق بين الشكل الجميل والحركة وطريقة الحديث والمشي، ودرجة الثقافة، وقالت “الجمال العربي يختلف عن الجمال الأمريكي، والجمال الأوروبي يختلف عن الصيني، وعلى هذه الأسس يتم وضع النقاط”.

جيني أشارت إلى أنها مهتمة بمواضيع الجمال والموضة، حتى قبل دخولها إلى مجال التمثيل، حيث تم انتخابها سابقًا، ملكة جمال المغتربين، وملكة جمال الساحل، موجهة نصيحتها لكل سيدة تحب الحضور والتميز في هذا الجانب، أن تعتني بنفسها جيدًا، وأن تهتم بثقافتها، وأن تمتلك الثقة بالنفس والموهبة والهدف من الحياة.

• من قلب مفاعلات إيران.. إلى أي مدى تقترب طهران من القنبلة النووية؟
• اللاجئون السوريون: الأسد لا يريدهم ونصرالله يطلب قذفهم في البحر
• السعودية وسوريا: جسر جوي يُعيد الدفء إلى العلاقات الدبلوماسية!
• “الموت أرحم من العودة”.. لاجئون سوريون في لبنان يخشون خطر “الترحيل”
• لماذا لا ينتفض الشيعة على مشروع “حزب الله” في لبنان؟