الحل السوري – خاص

صنفت منظمة فريدوم هاوس في تقريرها السنوي لحرية الانترنت، #سوريا و #إيران والصين، في قائمة أسوأ الدول بما يخص حريّة استخدام الانترنت في العالم للعام الحالي (من حزيران 2014 حتى أيار 2015).

وتعد فريدوم هاوس منظمة غير حكومية أمريكية، تعرف عن نفسها بأنها “تدعم وتجري البحوث حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان، وتنشر بشكل سنوي تقارير عن الحرية في كل بلدان العالم، من بينها حرية #الإنترنت”.

وحصلت سوريا في حرية الانترنت، وفق التقرير الذي صدر أمس على 87/100 نقطة (100 هو الأسوأ)، وعلى  24/25 نقطة في إمكانية الوصول إلى الانترنت، و26/35 نقطة  في القيود الالكترونية المفروضة على المحتوى، وأخيراً على 37/40 في انتهاك حقوق المستخدمين.

وقال خبير أمن المعلومات دلشاد عثمان (معدّ التقرير حول سوريا بصفته مستشاراً للمنظمة)، في حديث للحل السوري، إن “الجهة الأولى المسؤولة عن الحد من حرية الانترنت في سوريا هي #النظام_السوري، بصفته الجهة الوحيدة التي تتحكم بالوصول إلى الانترنت عبر البنى التحتية السورية”.

وأضاف عثمان أن “الجيش النظامي والميليشيات الموالية للأسد يقومان باستهداف النشطاء والصحفيين، واعتقالهم وسجنهم وتعذيبهم. كما يقوم الجيش السوري الالكتروني (المرتبط بالنظام)، بمهاجمة حسابات النشطاء السوريين المعارضين، ومواقع غربية يعتبرها معادية للنظام بهدف إغلاقها”.

كما أشار عثمان إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) “يعتبرالجهة الثانية المسؤولة عن الحد من حرية الانترنت، بسبب منعه للأشخاص العاديين من الحصول على الانترنت في منازلهم، وتقييده لعمل النشطاء الذين يستخدمون الانترنت لتوثيق الانتهاكات واستهدافهم”.