أعلنت السلطات اللبنانية، أمس، عن إيقافها لثلاثة أشخاص، “كانوا يجمعون المعلومات عن شخصيات وأهداف أمنية وعسكرية لصالح #إسرائيل”.

 

وقال الأمن العام اللبناني، في بيان رسمي نشر على الموقع الخاص له، إن المديرية العامة للأمن العام تمكنت من إلقاء القبض على “شبكة تجسس” مؤلفة من رجل سوري وزوجته اللبنانية، ورجل لبناني آخر، “يعملون لصالح العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان”، بحسب المصدر.

وأشار البيان إلى أن الموقوفين “اعترفوا بجمع معلومات عن شخصيات وأهداف أمنية وعسكرية، بغية استهدافها لاحقاً، كما اعترفوا بتصوير طرقات ومسالك وأماكن حساسة داخل مناطق الجنوب، وإرسال الأفلام إلى مشغليهم”.

وقالت المديرية العامة إن المتهمين “أنهوا مرحلة التحقيقات، وأحيلوا إلى القضاء”. مؤكدةً على أن “العمل جار على رصد وتوقيف كافة الأشخاص المتورطين معهم وسوقهم للعدالة”.

وأوقفت السلطات اللبنانية، بحسب مصادر إعلامية حكومية، أكثر من مئة شخص خلال السنوات الستة الماضية، بتهمة “التجسس لصالح إسرائيل”.

ومن جهته، أوقف #حزب_الله اللبناني أحد قيادييه (مسؤول التنسيق بوحدة العمليات الأمنية)، منذ نحو عام، بالتهمة ذاتها.