الحل السوري – خاص

دعت “لجان المقاومة السنية في #لبنان”، أهالي منطقة #عرسال (الحدودية مع #سوريا)، إلى “ملاحقة الخلايا التابعة لسرايا الدفاع”، مشيرين إلى أن السرايا “تسعى بأمر من #حزب_الله لضرب استقرار المنطقة”.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي (من مجموعة المشهد السوري)، إن “سرايا الدفاع تتألف من عناصر من الشبيحة، الذين يعملون بأمر من الحزب، وينفذون الاغتيالات والخطف باسمه”، مشيراً إلى أن معظم عملياتهم “تتركز في منطقة عرسال بحق #اللاجئين_السوريين هناك”.

وتعد “لجان المقاومة السنية في لبنان” تجمعاً جديداً، ظهر في مطلع شهر تشرين الأول (أوكتوبر) الماضي، و”هي مسؤولة عن عمليتين عسكريتين وقعتا في الأراضي اللبنانية ضد حزب الله”، وفق المصدر.

حيث قال اليبرودي إن اللجان “فجرت عبوة ناسفة بعناصر للحزب في منطقة شتورا (على الحدود السورية اللبنانية) أثناء توججهم إلى #إدلب، في الخامس من الشهر الماضي، كما قصفت مواقع تابعة للحزب في جرود عرسال بصاروخي كاتيوشا منتصف الشهر ذاته”.

واتهمت لجان المقاومة، سرايا الدفاع، في بيان أمس، بأنها “تسعى بأمر من حزب الله اللبناني، لضرب استقرار عرسال، وتسليط الجيش اللبناني على رقابهم، ورقاب النازحين السوريين”.

حيث أشار البيان إلى أن الحزب أسس هذه السرايا “لتكون أداة ترهيب وقتل وخطف داخل لبنان، وهي مسؤولة عن خطف الناشطين السوريين المعارضين لنظام الأسد في البقاع، وخطف البنات النازحات”.

وشهدت العديد من المعارك الدائرة في سوريا تدخلاً واضحاً لحزب الله، حيث رفع مقاتلوه خلالها أعلامهم فوق المقدسات الدينية، بهدف فرض سياسة أيدولوجية متطرفة، موازية لتلك التي تحملها تنظيمات متشددة أخرى موجودة في سوريا.