الحل السوري – وكالات

أفادت مصادر ميدانية وحقوقية، بأن #روسيا “قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قرب موقع إسقاط الطائرة الحربية الروسية، بشكل عنيف”.

وكانت #تركيا قد أعلنت إسقاط طائرة روسية بعد اختراقها المجال الجوي التركي، وهو ما نفته #موسكو. وأعلنت بعدها أنها نجحت في إنقاذ أحد الطيارين الاثنين، بعد قتل الآخر أثناء هبوطه المظلي.

وقال نائب زعيم جماعة معارضة سورية مسلحة (تنشط مكان سقوط الطائرة غرب سوريا) إن “مقاتليه قتلوا الطيارين الاثنين”.مضيفاً أن “12 ضربة جوية على الأقل أصابت ريف #اللاذقية الشمالي، في ظل استمرار الاشتباكات البرية بين قوات النظام ومسلحين تركمان وآخرين من #جبهة_النصرة في منطقتي جبل الأكراد والتركمان”.

وقال حسن حاج علي (قائد لواء صقور الجبل – فصيل تركماني معارض) إن “السفن الحربية الروسية في المتوسط، أطلقت قذائف صاروخية، وأصابت منطقة سقوط الطائرة، التي تعرضت لقصف مدفعي عنيف أيضاً”.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الروسي (سيرجي شويجو) أن بلاده “سترسل نظام إس-400 المتقدم للدفاع الجوي إلى قاعدتها الجوية في محافظة اللاذقية”، وذلك بعد 24 ساعة على إسقاط الطائرة الروسية.

وقال مسؤول أمريكي عسكري (رفض الكشف عن اسمه)، في تصريح لوكالة فرانس برس: “لن نتدخل في العمليات الروسية، وهم لم يتدخلوا في عملياتنا، لا يوجد سبب لكي يواجه بعضنا بعضا”. بينما قال مسؤول آخر رفيع المستوى للوكالة ذاتها إن “الحديث عن نقل منظومة سلاح فعالة تمثل تهديداً للجميع، وقلقنا شديد بشأن العمليات الجوية في سوريا”.