الحل السوري  – وكالات

كشفت #الأمم_المتحدة أن بعثة تقصي الحقائق (التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية) وجدت أدلة على تعرض أشخاص في سوريا لغاز السارين، أو مادة شبيهة به.

وقالت المنظمة الدولية في تقرير نشرته، أمس، ونقلته وكالة رويترز، إن بعثة تقصي الحقائق (التي يرأسها أحمد أوزومجو)، وجدت هذه الدلائل “أثناء تحريها عن اتهامات ساقتها الحكومة السورية عن استخدام الأسلحة الكيمائية في 11 حالة”.

وقال أوزمجو في التقرير، إنه “في إحدى الحالات، تشير تحاليل عينات من الدم تعرض أفراد في وقت ما لغاز السارين أو لمادة مماثلة”. مؤكداً على “أهمية إجراء المزيد من التحقيقات لتحديد متى أو تحت أي ظروف حدث ذلك”.

وأشار رئيس المنظمة إلى أن مصدر السارين “ليس معروفاً”. مشدداً على أن البعثة الدولية لتقصي الحقائق “لم تعثر على أدلة تلقي المزيد من الضوء على طبيعة المصدر أو تحديده”.

وكانت دمشق قد وافقت على تدمير ترسانتها الكيمائية بعد تهديدات أمريكية، على خلفية هجوم الغوطة الكيميائي الذي راح ضحيته مئات الأشخاص.

واتهم نشطاء في عدة مناطق النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين في أكثر من منطقة. فيما يتهم النظام السوري بدوره، المعارضة بذلك، وهو ما تنفيه كافة الفصائل العسكرية والجهات السياسية المعارضة.