الحل السوري – وكالات

حذر برنامج الأغذية العالمية (WFP)، أمس، من خطر تصاعد العنف في #سوريا، التي تشهد هدنة منذ شهر ونصف تقريباً، بالتزامن مع إعلان #فرنسا و #إيران قلقهما من الضغوط التي يتعرض لها الاتفاق.

 

وقال نائب المدير الإقليمي للبرنامج (ماثيو هولينغوورث)، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن #الأمم_المتحدة والمنظمات الإنسانية “تأمل بأن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار”. مؤكداً أن الاتفاق “كان مهماً جداً خلال الأسابيع الماضية، لأنه أعطى الناس أكثر بكثير من مجرد التمكن من التسوق والحصول على المساعدة، فلقد منحهم الأمل”، بحسب تعبيره.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أنها “استطاعت خلال شهر آذار (مارس) الماضي إيصال مساعدات إلى 83 ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا”.

وأشار هولينغوورث إلى أنه “في حال فشل وقف إطلاق النار فإنه سيكون على المنظمة البحث عن طرق أخرى للوصول إلى الناس”. محذراً من أن ذلك “سيكون أصعب بكثير”.

وفي سياق متصل، أعربت إيران وفرنسا، أمس، عن “قلقهما من تصاعد العنف في سوريا”، بسبب اشتداد القتال بين قوات النظام والمعارضة قرب #حلب.

حيث قال نائب وزير الخارجية الإيراني، بتصريح نقلته رويترز: “أحد بواعث القلق الرئيسية لدينا في سوريا هو زيادة أنشطة الجماعات المسلحة في الأيام القليلة الماضية، وتصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار مما قد يضر بالعملية السياسية”.

ومن جانبها قالت فرنسا، على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، إنهل “تعبر عن قلقها من تجدد العنف خلال الأيام القليلة الماضية، وتحذر من أن عواقب الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه على حلب و #الغوطة_الشرقية يشكل تهديداً على وقف العمليات القتالية”.