الحل السوري – وكالات

تعهد مبعوث #الأمم_المتحدة الخاص إلى #سوريا (ستافان #ديمستورا)، بنقل المساعدات بالطائرات وإسقاطها جواً في المناطق المحاصرة في سوريا، كملاذ أخير، في حال عدم التمكن من الوصول إليها براً.

 

وقال المبعوث الأممي إن الخيار الأخير “سيجري اتباعه بدءاً من مطلع شهر حزيران القادم إذا لزم الامر”، لكنه حذّر في الوقت ذاته من أن ذلك سيكون “خياراً مكلفاً وخطيراً”.

وقال ديمستورا بتصريح للصحفيين: “نريد أن نوصل المساعدات للجميع، لكننا إذا لم نتمكن من توصيل الغذاء من خلال القوافل، فالبديل هو الإسقاط من الجو، هو الخيار الأكثر تكلفة وتعقيداً وخطورة، لذلك فإنه الملاذ الأخير، لكننا نقترب منه”.

ومن جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر من المخاطر التي ممكن أن تسببها هذه الاستراتيجية، داعية الجهات المانحة إلى “التفكير في عواقبها”.

حيث قالت اللجنة في وثيقة نشرتها وكالة رويترز، إن “عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في ظروف معينة، وخاصة في المناطق السكنية والمناطق الحضرية، مثل كثير من المناطق الواقعة تحت الحصار في سوريا، يمكن أن تشكل خطراً مادياً حقيقياً على الأشخاص الذين يفترض توصيل المساعدات لهم”. مشيرة إلى وجوب أن “تتم السيطرة بشكل مناسب على المناطق المختارة للإسقاط، لتجنب التسبب في إصابات غير ضرورية، وضمان توزيع منظم لا يشوبه العنف”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.