يونيسيف: أطفال حلب يفتقدون غريزة الدفاع بعد أن أصبح القصف جزءاً من حياتهم اليومية

يونيسيف: أطفال حلب يفتقدون غريزة الدفاع بعد أن أصبح القصف جزءاً من حياتهم اليومية

الحل السوري – وكالات

كشفت منظمة #الأمم_المتحدة للطفولة (#يونيسيف) أن “جميع الأطفال في مدينة #حلب يعانون من الصدمة، ويفتقدون إلى غريزة الدفاع الأساسية، بسبب المآسي التي عانوها خلال الحرب”.

وقال مدير مكتب حلب لمنظمة يونيسيف (رادوسلاف #رزيهاك)، إن “جميع أطفال حلب يعانون من الصدمة.. لم أر بحياتي هذا الوضع المأساوي الذي يعانونه.. يوجد الآن نصف مليون طفل في حلب يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي، بينهم 100 ألف يحتاجون مساعدة من مختصين”.

وتشهد أحياء حلب الشرقية التي يحاصرها النظام منذ تموز (يوليو)، تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجيش والميليشيات الموالية له، سيطروا خلالها على 85% من الأحياء الشرقية التي كانت خاضعة لنفوذ المعارضة.

وأدت كثافة الهجمات إلى نزوح أكثر من مئة ألف مدني إلى مناطق النظام، بسبب قصف الطائرات والمدفعية التابعة للجيش على مناطق المعارضة.

وقال رزيهاك بتصريح نقلته فرانس برس، إن “بعض الأطفال القادمين من الأحياء الشرقية ممن هم من الخامسة أو السادسة، ولدوا خلال الحرب، ولا يعرفون سوى الحرب والقصف”. مشيراً إلى أشار أن هؤلاء الأطفال “يعتقدون أنه من الطبيعي أن يتم قصفهم وأن عليهم الهروب، أو أن يكونوا جائعين.. سوف يعانون من هذه الصدمة لفترة طويلة جداً”، وفق قوله.

وحذر المسؤول الأممي من أن الحياة التي عاشها هؤلاء الأطفال “تدفعهم للخطر”. موضحاً أنهم “لم يتم تأهيلهم للاحتماء أو الاختفاء أثناء القصف، فبالنسبة لهم هذا لا يشكل خطراً، إنها حياتهم اليومية”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.