الحل السوري – وكالات

يعقد #مجلس_الأمن الدولي، غداً الجمعة، اجتماعاً طارئاً بدعوة فرنسية، لبحث آخر التطورات في مدينة #حلب، وعمليات إجلاء المحاصرين التي تتم باتفاق روسي تركي وينفذها الصليب الأحمر الدولي.

وكشفت وكالة فرانس برس أن الاجتماع سيكون مغلقاً، وسيبدأ في الساعة السابعة مساءً بتوقيت دمشق (5 مساءً بتوقيت غرينتش)، وسيناقش خلاله إجلاء المدنيين والمساعدات الإنسانية لحلب.

وقال مندوب فرنسا بالمجلس (فرنسوا #ديلاتر)، بتصريح للصحفيين نقلته الوكالة، إن “فرنسا وألمانيا وشركاء أوروبيين آخرين، يعملون بشكل وثيق على مقترحات هدفها إجلاء المدنيين بشكل آمن، ووصول المساعدات الإنسانية إلى حلب”.

وأضاف الدبلوماسي أنه “الآن أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، الوصول إلى نشر مراقبين دوليين تحت رعاية الأمم المتحدة، للإشراف على عملية الإجلاء” بحسب تعبيره.

ويقدر عدد المحاصرين في أحياء حلب الشرقية بـ “حوالي 50-80 ألف شخص، بينهم ما لا يزيد عن 5 آلاف مسلح” وفق نشطاء.

وفي سياق متصل، أعلنت بريطانيا استدعاء سفيري #روسيا و #إيران للتعبير عن “القلق العميق” بشأن الأحداث الدائرة في حلب.

حيث قال وزير الخارجية (بوريس #جونسون) في بيان إن “روسيا وإيران فشلتا في الوفاء بالتزاماتهما وفقاً للقانون الدولي الإنساني، خاصةً التقاعس عن تسهيل تسليم المساعدات الإنسانية للمدنيين خلال شهور حصار شرق حلب”، على حد وصفه.

وأشار الوزير إلى أن طهران وموسكو “لا يستحقان الثناء على الإجلاء” مبيناً أنهما “هما من سببتا هذه المعاناة لسكان شرق حلب” وفق قوله.