الحل السوري – وكالات

تعهّد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) مجدداً بأن قوات العملية العسكرية التي تخوضها أنقرة في سوريا ستتجه إلى مدينة #منبج، واتهم #وحدات_حماية_الشعب بأنها “مازالت تتواجد غرب نهر الفرات بهدف منع الأهالي من العودة إلى ديارهم” على حد تعبيره.

وقال إردوغان اليوم إن حملة #درع_الفرات التي يقودها الجيش التركي بمشاركة فصائل سورية معارضة، سوف “تذهب إلى مدينة منبج بعد أن تكمل عمليتها في #الباب كما كان مخططاً في الأساس”.

وأضاف الزعيم التركي أنه “يتعين تحريك #وحدات_حماية_الشعب الكردية (تتهمها #أنقرة بالتبعية لـ #حزب_العمال_الكردستاني المصنف كتنظيم إرهابي) إلى شرق #نهر_الفرات”.

وتضم #قوات_سوريا_الديمقراطية وحدات حماية الشعب، التي تشكل ثلثي القوات تقريباً، وفصائل أخرى عربية وتجمعات عسكرية من أقليات سورية.

ويسيطر على مدينة منبج وفق التصريحات الرسمية للقوات الديمقراطية، مجلس منبج العسكري (التابع لها)، رغم وجود سلطات كبيرة لعناصر الأمن الكردية فيها.

وكتب الناطق باسم مجلس منبج العسكري (#شرفان_درويش) بمنشور على صفحته بموقع فيسبوك رداً على تصريح إردوغان، إن “هناك أكثر من 50 ألف نازح في منبج، بينهم الآلاف نزحوا من مناطق سيطرة درع الفرات والقوات التركية.. أبوابنا مفتوحة للمنظمات والهيئات الدولية والإعلام العالمي لكن تركيا تمنعها” على حد قوله.