الحل السوري – وكالات

أعلنت #تركيا أنها ستضرب وحدات حماية الشعب إذا تقدمت صوب مدينة #منبج ووجدتها هناك، بعد أيام على نشر الولايات المتحدة قوات لمنع حدوث أي صدام بين القوى المتحاربة في المنطقة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الأول نشرها  قواتٍ في مدينة #منبج بريف حلب، بهدف “الردع”، مؤكدة أنه “لا يوجد حاجة لزحف الآخرين لتحرير المدينة”، في إشارة إلى قوات حملة #درع_الفرات التي تقودها تركيا.

وقال وزير الخارجية التركي (مولود تشاووش #أوغلو) بتصريحات لتلفزيون (إن تي في) المحلي، نقلتها وكالة رويترز: “لن نسمح لوحدات حماية الشعب بتحقيق أحلامها في الأراضي، إذا ذهبنا إلى منبج وكان حزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السياسي للوحدات)، فسنضربهم”، بحسب تعبيره.

واتصالاً بذلك، أعلن القائد العسكري المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أن واشنطن “تتخذ خطوات لمنع احتمالات الصدام بين تركيا والقوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا”.

وقال القائد العسكري (الجنرال جوزيف فوتيل) رداً على سؤال في مجلس الشيوخ حول خطر صدام بين درع الفرات والوحدات، اليوم، إن “القوات الأمريكية نشرت في منبج من أجل الحيلولة دون حدوث ذلك”.

ويسيطر على مدينة منبج رسمياً “مجلس المدينة العسكري”، التابع إلى قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب نواة لها.

وتقول وحدات حماية الشعب التي تسيطر على قيادة القوات الديمقراطية إن مقاتليها انسحبوا إلى شرق نهر الفرات، وهو ما تؤكد أنقرة عدم صحته.