الحل السوري – وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن #تركيا تشاورت مع #واشنطن قبل هجومها على #عفرين بمحافظة حلب، وأبلغتها بالضربات الجوية التي تنفذها على المدينة قبل بدئها.

وقال وزير الدفاع الأمريكي (جيمس #ماتيس) إن “تركيا كانت صريحة، لقد أبلغونا قبل شن الحملة الجوية التي كانوا يعتزمون القيام بها، وبالتشاور معنا. نحن نعمل الآن على كيفية المضي قدماً”.

وذكر ماتيس أن أنقرة “لديها مخاوف أمنية مشروعة”. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى “خسارة المقاتلين الأكراد آلاف الضحايا وهم يمزقون خلافة داعش”، مبيناً أن هذا الأمر “أخفق في تهدئة قلق أنقرة حتى الآن”.

وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت بعد إعلان تركيا أول مرة نيتها الهجوم على عفرين، أن المدينة الحدودية مع تركيا “تقع خارج مكان عمليات التحالف”، في إشارة إلى عدم وجود نية أمريكية بالتدخل لمساندة الوحدات الكردية (المدعومة من واشنطن).

وكشف وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) بتصريح لصحيفة كوميرسانت أن “الإجراءات الأمريكية أحادية الجانب التي تقوم بها في روسيا أثارت غضب #تركيا”.

وأنشأت تركيا العام الماضي تحالفاً مع روسيا وإيران بشأن سوريا، حيث رعت الدول الثلاث اتفاق أستانا الذي من المفترض أن يهدف إلى خفض التصعيد العسكري في عدة محافظات.

وأفادت وكالة اﻷناضول أمس بأن تركيا بحثت التطورات العسكرية الأخيرة “في جهود مكافحة الإرهاب” مع إيران، بالتزامن مع إطلاق أنقرة عملية برية ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب (تعتبرهم تركيا جماعة إرهابية) في عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.