الحل السوري – وكالات

أعلنت الفصائل الفلسطينية استعدادها الالتزام بالتهدئة في حال قامت #إسرائيل بالمثل بعد أن شهدت #غزة تصعيداً عسكرياً الثلاثاء بدأ بإطلاق قذائف على إسرائيل تبعه ضربات جوية إسرائيلية.

وجاء الهجوم العسكري الفلسطيني بعد توعّد حركة #الجهاد_الإسلامي بـ”الثأر لقتالاها الذين قضوا يوم الأحد نتيجة قصف إسرائيلي بالدبابات”.

وكشف مسؤولان في حركتي حماس والجهاد الإسلامي أنهما تلقيا اتصالات مصرية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار مع الجانب الإسرائيلي.

ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم حماس (#حازم_قاسم) بوقت متأخر من مساء الأمس قوله إن “فصائل المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتهدئة طالما التزم بها العدو الإسرائيلي.. لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك وأي استهداف إسرائيلي بغزة سيواجه برد من المقاومة”.

وذكر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي (#نافذ_عزام) للوكالة ذاتها أنه “جرت اتصالات من المصريين، وكان هناك حرص منهم على تجنيب قطاع غزة والشعب الفلسطيني أي معاناة تنتج عن التصعيد الإسرائيلي والعدوان”، وفق المصدر.

ونفى مسؤول إسرائيلي في منتصف ليل الأمس بتصريح نقلته رويترز كافة التقارير التي تتحدث عن اتفاق إسرائيل والفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة اليوم الأربعاء بشأن “هجمات حماس ومسلحين آخرين في قطاع غزة على إسرائيل”، وفق المندوبة الدائمة لواشنطن في المجلس (نيكي هايلي).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.