أفاد الرئيس الإيراني (حسن #روحاني) مساء الأمس، من مطار مهراباد قبل توجهه إلى #أنقرة بأن “#تركيا أعلنت بشكل صريح نهاية مرحلة الإملاءات الأمريكية”، في إشارة إلى إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا.

وذكرت واشنطن أمس أنها ستسحب قواتها بشكل “عاجل وكامل” من سوريا، في وقت تجهز فيه تركيا لإطلاق معركة ضد قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) حليفة أمريكا المفترضة شرق الفرات.

وقال روحاني بتصريح نقلته الأناضول: “مواقف تركيا ورئيسها رجب طيب إردوغان، ضد مؤامرات العقوبات الأمريكية في الأشهر الأخيرة، كان جيداً ودقيقاً للغاية. تركيا بصفتها جارة وصديقة ودولة مؤثرة في المنطقة، لها أهمية خاصة بالنسبة إلينا”، على حد تعبيره.

ووصل روحاني مساء الأمس إلى أنقرة، ومن المفترض أن يجتمع اليوم الخميس مع إردوغان لتناول جميع جوانب العلاقات الثنائية، إضافة إلى تبادل الآراء حول تطورات إقليمية ودولية، وفق ما نقلته الجزيرة نت.

وكان مسؤول أمريكي قد ذكر لرويترز (دون نشر اسمه) أن ترامب أصدر قرار الانسحاب بعد مكالمة هاتفية مع إردوغان، لكن مسؤولاً آخراً رفض الكشف عن اسمه أيضاً أخبر صحفيين بوقت لاحق أمس أن “الرئيس اتخذ قراره بنفسه. لم يناقش الأمر مع الرئيس أردوغان. وقد أبلغ الرئيس أردوغان بقراره”، وفق الوكالة ذاتها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.