وأضافت الرئاسة بحسب ما نقلته رويترز أن إردوغان “عبّر في اتصال هاتفي مع ترامب عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن بشأن محاربة الإرهاب في سوريا، وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم”.
وكان إردوغان قد تحدثت في عشرات المناسبات خلال الأعوام الفائتة عن اعتراضه على السياسة الأمريكية المتعلقة بمحاربة داعش، التي تتمثل في دعم قوات سوريا الديمقراطية (تشكل وحدات حماية الشعب نواة لها)، واتهم الإدارة الأمريكية بـ “دعم تنظيمات إرهابية في سوريا”، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني (حيث تتهم أنقرة الوحدات بالتبعة للحزب رغم نفي الأخيرة).
واتصالاً بذلك، كتب ترامب مغرداً على تويتر مساء الأمس: “لقد أنهيت للتو مكالمة مثمرة وطويلة مع الرئيس إردوغان. ناقشنا داعش وانخراطنا في سوريا، وانسحاب قواتنا البطيء بتنسيق عال”.
وتعهد الرئيس التركي ببدء حملة عسكرية بالتعاون مع فصائل سورية معارضة ضد قسد شرق الفرات، قال مؤخراً إنه قرر تأجيلها بشكل مؤقت.
وتنشر أمريكا ألفين من جنودها في مناطق قسد شرق الفرات، إضافة إلى البعثات الأخرى غير العسكرية التي قالت مصادر إنها بدأت بالانسحاب فعلاً.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.