رصد (الحل) – أفاد تقرير للأمم المتحدة، صدر اليوم الخميس، بأن فصائل سورية موالية لتركيا مسؤولة عن «جرائم حرب» وقعت في #عفرين، التي تخضع لنفوذ أنقرة ومقاتلين سوريين معارضين منذ نحو عام.

وجاء في التقرير الأممي، أن البعثة الدولية المستقلة المسؤولة عن سوريا «وجدت أن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن أعضاء الجماعات المسلحة في عفرين ارتكبوا جرائم حرب، تتضمن خطف الرهائن… والتعذيب والنهب».

وأضاف التقرير أنه «وبسبب الغياب الواضح لحكم القانون، يبقى من غير الواضح ما إذا كانت القوات التركية قادرة على فرض سيطرة شاملة على أيّ من الجماعات المسلحة الموجودة في منطقة عفرين».

وتطرق التقرير أيضاً إلى الاقتتال المستمر بين الجماعات المسلحة في عفرين، وسلسلة السيارات المفخخة، وهو ما أدى إلى «تدهور الوضع الأمني غير المستقر»، وفق المنظمة الدولية.

ويوجد في عفرين بحسب الأمم المتحدة، أكثر من 50 جماعة مسلحة، من بينها أحرار الشام ولواء الأمجاد وفيلق الشام وجيش النخبة وجيش الشرقية والجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي.

وفرضت حملة «غصن الزيتون» التي تشارك فيها جماعات سورية بقيادة أنقرة، نفوذها على عفرين، في شهر آذار (مارس) من عام 2018، بعد حملة عسكرية أطلقتها في مطلع العام ذاته.

إعداد وتحرير سامي صلاح