رصد (الحل) – صرح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يوم أمس السبت بأنه قد اتخذ القرار الخاص بالسيادة الإسرائيلية على #الجولان بعد أن تلقى “درساً سريعاً في التاريخ”.

وقد أدلى بهذا التصريح إلى جانب تصريحات غير متوقعة أخرى شكلت مادة غنية لتغطية وسائل الإعلام في خطابٍ ألقاه أمام تجمع الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، مشيراً إلى اتخاذه لهذا القرار السريع عقب نقاش مع كبار مستشاريه بشأن السلام في الشرق الأوسط ومن بينهم ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى #إسرائيل وصهره جاريد كوشنر.

أضاف ترامب: ”قلت أيها الزملاء اسدوا لي معروفاً. حدثوني قليلاً عن التاريخ بشكل سريع. تعرفون لدي أمور كثيرة أعمل بشأنها: الصين وكوريا الشمالية“.

لم تقتصر تصريحات ترامب المثير للجدل على هذه النقطة، بل تابع لينال من خصومه الديمقراطيين أمام الائتلاف اليهودي قائلاً إنهم لا يحاربون من أجل إسرائيل في الكونغرس وساخراً من تعليقات النائبة الديمقراطية عن مينسوتا إلهان عمر حول إسرائيل.

لم يفت ترامب التعليق مجدداً على قضية طالبي اللجوء في الولايات المتحدة قائلاً إن “طالبي اللجوء يبدون كمقاتلين في بطولة القتال النهائي الأمريكية (UFC)” مضيفاً أن المحامين في الولايات المتحدة يلقنون أولئك الرجال “عنيفي المظهر” كيف يبدون كطالبي لجوء مسالمين، وعمد ترامب إلى تقليدهم بينما يخفضون صوتهم بوداعةٍ ليقولوا: “لدي خشية على حياتي، أخشى من العنف إن عدت إلى بلادي” وأردف ساخراً: “ولكن في الواقع يكون هو من يقوم بأعمال العنف!” بحسب ما نقلته شبكة سي إن إن.

وسأل ترامب في اللقاء رأي الحاضرين بمن سيربح #انتخابات_الكنيست التي ستجري خلال الأيام المقبلة فهتف جزء من الحاضرين: “بي بي!” (أي بنيامين نتانياهو)، ولكن ثلاثة من الحاضرين أعربوا عن احتجاجهم على خطاب ترامب ووقفوا على مقاعدهم هاتفين: “اليهود هنا كي يقولوا أن الاحتلال طاعون” وفقاً لما أوردته رويترز، قبل أن يقوم عناصر الأمن بإخراجهم من اللقاء.

تحرير: سارة اسماعيل