رصد (الحل) – أعلن وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، أنه يعمل على إقرار قانون جديد ينص على إدانة البريطانيين الذي دخلوا في مناطق النزاع السورية، منها إدلب، ومحاكمتهم بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، بالإضافة للغرامة.

واقترح «جاويد» أن يتم تطبيق القانون على البريطانيين الذين يدخلون إلى #إدلب، وأيضاً إلى المنطقة الشمالية الشرقية، الواقعة اليوم تحت سيطرة «قسد» لأنها سابقاً كانت ضمن سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي. وفقاً لـ«يورو نيوز».

وكشف الوزير البريطاني، أنه طلب من «المسؤولين في الوزارة، التنسيق مع الشرطة ووكالات الاستخبارات من أجل دراسة أيّة حالة تتعلق بسوريا، مع التركيز بشكل خاص على إدلب والشمال الشرقي».

وشدد «جاويد» على أنه «يجب التبليغ عن أي أحد موجود في تلك المناطق من دون سبب شرعي».

ووفق تصريحات الوزير #ساجد_جاويد للصحفيين، ينص #القانون_الجديد على إدانة البريطانيين الذي دخلوا أو بقوا في مناطق النزاع السورية، ومحاكمتهم بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، وتغريمهم كذلك.

وأمهلت الحكومة البريطانية مواطنيها شهراً لمغادرة المناطق المذكورة، على ألا تتم محاسبة هؤلاء في حال غادروا قبل نهاية المهلة المحددة.

يُشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية، قد أقرت؛ وحسب الأرقام التي لديها، أكثر من 900 شخص يعيشون في #بريطانيا سافروا إلى #مناطق_النزاع في #سوريا، فيما يقدر أن 20% منهم قتلوا، فيما عاد 40% إلى البلاد.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.