رصد (الحل) – كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن وصول وفد رفيع المستوى من البنتاغون الأمريكي إلى أنقرة، اليوم الإثنين، بعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرقي الفرات.

وقالت الصحيفة، إن مجيء الوفد «لمنع تركيا من القيام بالعملية العسكرية» موضحة أنه «يحمل عرضا نهائياً لتخفيف قلق أنقرة، بعد جدل مستمر لسنوات بين الحليفين في #الناتو حول دعم #الولايات_المتحدة المتواصل لقوات سوريا الديمقراطية».

ووفق الصحيفة، فإن العرض الأمريكي، لا يختلف عن شروطه السابقة، والنقاط هي ذاتها التي تحدث عنها المبعوث الأمريكي إلى سوريا #جيمس_جيفري، بـ«تنفيذ واشنطن وأنقرة عملية مشتركة لتأمين منطقة حدودية بعرض نحو 140 كم وعمق 15 كم».

وأفادت الصحيفة أن العرض يقضي بانسحاب «قسد» من المنطقة وإزالة تحصيناتهم وتسيير دوريات مشتركة في ثلث الأراضي بين نهر الفرات والعراق». وفقاً لـ”RT”.

فيما ترفض أنقرة العرض الأمريكي، والإصرار على إقامة #المنطقة_الآمنة بعرض لا يقل عن 32 كم، ومناطق خاصة لإعادة #اللاجئين_السوريين من #تركيا، وتوطينهم في تلك المناطق على غرار ما حدث في #عفرين.

من الجدير بالذكر، أن #أنقرة تحشد قواتها عند الحدود التركية، استعدادا# لشن عملية عسكرية جديدة، بحجة ضرب وحدات حماية الشعب، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من #التحالف_الدولي وأمريكا، في حربهما ضد تنظيم «داعش».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف