قالت وزارة الخارجيّة الروسيّة إن خبراء عسكريين من روسيا ومن تركيا قُتلوا في مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب الشهر الماضي، وذلك خلال هجمات نفذتها من وصفتهم بـ”الجماعات الإرهابيّة” الشهر الماضي.

وقالت الخارجيّة في بيان اليوم الخميس إن روسيا تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في #إدلب حسب تعبيرها.

من جهته رجّح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن تقوم #روسيا بإيقاف هجمات “الجيش السوري” على الفور في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن وفداً روسيّاً سيزور أنقرة لبحث آخر التطورات في المحافظة.

وكان الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” هدد بشن هجمات عسكريّة ضد “الجيش السوري” شمال سوريا، بسبب تقدم الأخير وسيطرته على مواقع في محيط نقاط المراقبة التركيّة.

وأمهل #أردوغان القوّات السوريّة حتى يوم الجمعة للانسحاب من المناطق القريبة من نقاط المراقبة التركيّة المنتشرة في الشمال السوري، وذلك خلال تصريحات له أمس.

ويشن “#الجيش_السوري” بدعم من القوّات الروسيّة، حملة عسكريّة هي الأعنف منذ سنوات على محافظة إدلب، وسيطرت قوّاته على العديد من المدن والبلدات، أبرزها معرة النعمان وجرجناز وسراقب، وسط مخاوف عن اجتياح مدينة إدلب، التي تحوي أكثر من مليون مدني من مختلف المناطق السوريّة التي شهدت عمليات تهجير في وقت سابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.