شهدت منطقة “العلا” في المملكة العربية السعودية اليوم انعقاد أعمال القمة 41 لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي يبدو أنها ستكون بداية لإعادة العلاقات الخليجية مع دولة #قطر بعد سنوات من الجفاء والخلافات.

وانطلقت أعمال القمة برئاسة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” وبمشاركة زعماء الدول الخليجية السبعة وحضور كبير مستشاري الرئاسة الأميركية “جاريد كوشنر”، ووزير الخارجية المصري “سامح شكري”.

ووقع قادة الدول على البيان الختامي لأعمال القمة  والذي جرى فيه التأكيد على «التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز التعاون والتآخي بين الدول وشعوبها»، كما أدان البيان استمرار #إيران بتخصيب اليورانيوم معتبر أن ذلك يشكل خطراً كبيراً على دول المنطقة.

وقال  ولي العهد السعودي: «نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة .. ما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي».

وتابع: «تم تأسيس هذا الكيان استناداً إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعا أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس لاستكمال المسيرة وتحقيق التكامل في جميع المجالات».

وكان ولي العهد السعدي قد استقبل أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني” في مطار العلا” وذلك بعد يوم واحد من فتح المجال الجوي أمام الطائرات القطرية، ما يشير إلى عودة العلاقات القطرية مع السعودية والإمارات إلى ما كانت عليه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.